عقد وزراء، الثلاثاء، اجتماعا في مبنى محافظة الكرك، لمناقشة الأضرار التي تسببت بها الأمطار والانجرافات خلال الحالة الجوية الأخيرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها، وفقا لمراسل "المملكة".

وأوضح مراسل "المملكة"، أن الاجتماع ضم وزراء الداخلية، والأشغال، والسياحة، لمناقشة الأوضاع الحالية في الكرك، والعمل على تفادي حدوث مشكلات مماثلة خلال المرحلة المقبلة، بعد تضرر العديد من مناطق المحافظة وتكشّف حجم الأضرار عقب توقف جريان المياه وتحسّن الأحوال الجوية.

وأكد أن الأضرار في الكرك كبيرة، حيث فصلت المياه بعض المناطق عن أخرى، وتسببت في انجراف العديد من الشوارع، مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى متابعة جميع الأضرار التي سجلتها الجهات الرسمية في المحافظة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجتها.

رئيس لجنة بلدية الكرك الكبرى، محمد المناصير، قال إنّ البلدية تعاملت مع 100 حالة مداهمة مياه أمطار للمنازل في ظل المنخفض الجوي، مضيفا أن الهطل المطري فاق التوقعات رغم استعدادات البلدية.

وأشار المناصير، إلى أن العبارات لم تستوعب كمية الأمطار التي سقطت.

ووجّه رئيس الوزراء، جعفر حسان، الوزارات المعنية والجهات المختصة إلى وضع جميع الإمكانيات اللازمة فورًا لمعالجة الأضرار الناتجة عن الأحوال الجوية، والاستمرار في حالة الطوارئ للتعامل مع أي تقلبات جوية خلال الفترة المقبلة.

كما وجّه عدداً من الوزراء للقيام بجولة ميدانية في محافظات الجنوب للوقوف على آثار الأمطار الكثيفة على البنية التحتية، والبدء فورًا بتأهيلها، مؤكّدا على ضرورة رصد الأضرار التي لحقت بالمرافق العامة وتوفير المخصصات اللازمة لصيانتها من بند المخصصات الطارئة، واتخاذ إجراءات تضمن سلامة المواطنين واستمرار عمل المرافق خصوصًا حركة النقل.

وشدد على أهمية استمرار التنسيق بين جميع الوزارات والجهات المختصة، وتهيئة الكوادر والمعدات والآليات، ووضع جميع الإمكانات للتعامل مع الأحوال الجوية السائدة، مع الاستمرار بحملات التوعية للمواطنين، وخصوصًا القاطنين في المناطق الأكثر عرضة للسيول، لضمان سلامتهم وتفادي حدوث أضرار وحوادث.

المملكة