أطلقت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حملة ترويجية محلية بعنوان "روحها بترد الروح" على مستوى المملكة، في خطوة منها تهدف إلى تعزيز حضور مدينة العقبة بوصفها وجهة سياحية قريبة تناسب مختلف فئات الزوّار.

وقالت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، الأحد، في بيان لها وصل "المملكة" نسخه عنه، إنّ حملة "روحها بترد الروح" ستستمر حتى نهاية شباط المقبل، بما يتيح مواصلة التفاعل وتوسيع دائرة تأثيرها مع مختلف الشرائح خلال الموسم السياحي الشتوي.

مفوض الشؤون السياحية والشباب في السلطة، ثابت النابلسي، بيّن أن سلطة العقبة ركّزت من خلال الحملة على تقديم العقبة كمدينة متعددة التجارب، تتيح للزوّار الانتقال بسلاسة بين أنماط متنوعة من الأنشطة، تشمل المغامرات والرياضات المائية، وتجارب الطعام والتسوّق والحياة الليلية، إلى جانب الرحلات الاستكشافية في وادي رم، بما يعكس قدرتها على استيعاب مختلف الاهتمامات وبميزانيات تناسب الجميع، إضافة إلى تنوّع خيارات الإقامة في المدينة، من فنادق ومنتجعات وشقق فندقية، بما يلبّي احتياجات العائلات والشباب والمجموعات، ويعزّز جاهزية العقبة لاستقبال الزوّار على اختلاف متطلباتهم.

وأوضح النابلسي، أن السلطة تعتمد في تنفيذ الحملة على مجموعة متكاملة من الوسائط الإعلامية، تشمل النصوص الإذاعية والمحتوى القائم على السرد القصصي، بالاستعانة بمؤثّرين عبر منصات التواصل الاجتماعي ينقلون تجارب واقعية وقريبة من الناس تعكس جوهر العقبة وتؤكد الرسائل الرئيسية للحملة، لافتًا إلى أن شعار الحملة “روحها بترد الروح” يُعبّر عن هوية العقبة ويشكّل دعوة مباشرة للتوجّه إليها والاستمتاع بتميّزها، مشيرًا إلى أن تجربة زيارة العقبة تتجاوز المكان والمشهد لتمنح الزائر إحساسًا حقيقيًا بالراحة وتجديد الطاقة.

وأشار إلى أن القرب الجغرافي للعقبة، التي لا تبعد سوى نحو 3 ساعات عن العاصمة عمّان، يجعلها خيارا سهلًا وسريعا للراغبين بالانتقال من إيقاع الحياة اليومية إلى أفق البحر المفتوح، دون الحاجة إلى تخطيط طويل أو ترتيبات معقّدة، وبما يعزّز مكانتها كوجهة مثالية للرحلات القصيرة والمتجدّدة.

وأكد النابلسي أن إطلاق هذه الحملة يأتي ضمن جهود سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتعزيز مكانة العقبة بوصفها مدينة مفتوحة على البحر والحياة، تقدّم تجربة سياحية متكاملة تختلف عن المدن ذات الطابع الإسمنتي المغلق، وتسهم في دعم القطاع السياحي والاقتصاد المحلي.

ولمزيد من المعلومات حول الحملة، يمكن متابعة صفحات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر الموقع الإلكتروني.

المملكة