بين تقرير لغرفة صناعة الأردن، أن مساهمة قطاع الصناعات الإنشائية بالمملكة، بالناتج المحلي الإجمالي تصل إلى 2.2%، مما يجعله من الركائز الأساسية بالاقتصاد الوطني.
وأظهر التقرير أن القطاع يتمتع بقدرات إنتاجية عالية تصل لأكثر من 1.7 مليار دينار سنويا، حيث يشكل 11% من إجمالي الإنتاج القائم بالصناعات التحويلية، فيما تبلغ نسبة القيمة المضافة من إجمالي الإنتاج 44%.
وبحسب التقرير الذي أعدته دائرة الدراسات والسياسات بالغرفة، يستحوذ القطاع على حصة ضخمة في السوق المحلية تصل إلى 82% من إجمالي الاستهلاك المحلي، وبخاصة من منتجات الإسمنت والحديد ومصنوعاته وأحجار البناء والرخام والجبص.
وأشار التقرير إلى أن قطاع الصناعات الإنشائية له مساهمات متميزة بالقطاع الصناعي حيث يصنف من أكبر الأنشطة الاقتصادية توليدا للقيمة المضافة لاعتماده على مدخلات إنتاج وعمالة محلية، وداعما لحركة النمو العمراني بالمملكة وبعض دول الجوار.
وبين أن المنشآت العاملة بالقطاع تعمل على تزويد المشاريع الإسكان والبناء والبنية التحتية بمنتجات حيوية كالإسمنت والحديد والمواد العازلة والأنابيب، مما يجعله محورا رئيسيا في تعزيز جاهزية السوق المحلية لمواكبة التوسع العمراني.
ولفت التقرير إلى أن صادرات القطاع بلغت خلال التسعة أشهر الماضية من العام الحالي 136 مليون دينار، مقابل 72 مليونا للفترة نفسها من العام 2024.
وحسب التقرير تصل صادرات قطاع الصناعات الإنشائية إلى 32 دولة، حيث استحوذت سوريا على 45% من حصة الصادرات خلال تسعة الأشهر الماضية من العام الحالي، تلاها فلسطين 25 بالمئة، والسعودية 23%، والعراق بحصة 3%.
وبين التقرير أن قطاع الصناعات الإنشائية يمتلك فرصا تصديرية لمختلف دول العالم ما زالت غير مستغلة تقدر قيمتها بما يقارب 60 مليون دولار، تتركز بالأحجار الضخمة البنائية وأحجار البناء وأحجار السماق والبازلت.
وأشار التقرير إلى أن عدد المنشآت العاملة داخل القطاع تبلغ 2203 منشأة، بمجموع رأسمال مسجل 269 مليون دينار، تشغل 15 ألف عامل وعاملة ، النسبة الكبرى منهم عمالة محلية.
وحسب التقرير يندرج تحت الصناعات الإنشائية القطاعات الفرعية وهي أحجار البناء وإنتاج الألواح من الرخام والغرانيت والبازلت والديكورات وخدمات البناء والتشييد والخرسانة الجاهزة ومنتجات الصوف الصخري ومنتجات الأسفلت والهياكل المعدنية وقضبان التسليح، وغيرها.
المملكة
