اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اليوم السبت، أعمال ورشة عمل خاصة بمراجعة الخطة الاستراتيجية للوزارة للأعوام 2026–2030، استمرت على مدار يومي الجمعة والسبت، وعُقدت على ثلاث جلسات مطولة، خُصصت لمناقشة محاور الخطة ومراجعة مسودتها النهائية.
وانطلقت الورشة الجمعة، تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية محمد الخلايلة، وبمشاركة فريق إعداد الخطة الاستراتيجية وعدد من المعنيين والشركاء، بهدف الوصول إلى صيغة متكاملة وشاملة تعكس أولويات الوزارة وتوجهاتها المستقبلية.
وترأس الجلسة الافتتاحية للورشة الأمين العام لوزارة الأوقاف إسماعيل الخطبا، حيث جرى خلالها مناقشة المسودة النهائية للخطة الاستراتيجية، وتبادل الأفكار والمقترحات، وفتح باب النقاش أمام المشاركين لإبداء الملاحظات الفنية والإدارية، بما يسهم في تطوير الخطة وتعزيز فاعليتها.
وقال الخطبا إن الجلسة الافتتاحية شهدت استعراضا لأبرز الملاحظات وردود الشركاء والمعنيين المتعلقة بمحاور الخطة الاستراتيجية، مؤكدا أهمية الأخذ بهذه الملاحظات لضمان شمولية الخطة وقدرتها على الاستجابة لمتطلبات المرحلة المقبلة.
وأكد الخطبا ضرورة أن تكون الخطة الاستراتيجية منسجمة ومتوائمة مع التوجهات والرؤى الوطنية، ومع خطط تحديث القطاع العام، وبما ينسجم مع طبيعة عمل وزارة الأوقاف ورسالتها، ويسهم في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي، وتحقيق الأهداف المنشودة في مجالات الدعوة، ورعاية المقدسات، وتنمية الأوقاف، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي الجلسة الختامية التي عُقدت اليوم السبت، تم التوصل إلى الاستراتيجية النهائية لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية للأعوام 2026–2030، بعد مناقشات مستفيضة تناولت الأهداف الاستراتيجية، ومحاور العمل، ومؤشرات الأداء، وآليات التنفيذ والمتابعة.
وتأتي هذه الورشة لاعتماد الخطة الاستراتيجية بصيغتها النهائية، بما يعكس رؤية الوزارة وتطلعاتها المستقبلية، ويعزز دورها في خدمة المجتمع، والحفاظ على رسالة الأوقاف ومقدساتها وفق أسس مؤسسية حديثة.
المملكة
