اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله الأربعاء، خلال زيارة إلى محافظة الكرك على عمل حاضنة الابتكار التابعة لمؤسسة "رحلة إلى الإبتكار" التي تعمل في 3 محافظات، وقامت بزيارة إلى بيت الجميد الكركي.

وبحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة "رحلة إلى الابتكار" بلال عبدالله رسلان ونائب الرئيس التنفيذي نداء ربيع خروب، التقت الملكة مع مجموعة من الرياديات من محافظة الكرك، واستمعت من ضابط المشروع في الكرك رفاه الطراونة إلى شرح عن عمل الحاضنة والإنجازات والخطط المستقبلية للحاضنة غير الربحية التي تقدم خدماتها لمشاريع ناشئة في الكرك.

وأبدت الملكة تفاؤلها بالطاقات والنجاحات التي لمستها من المشاركات في حاضنة الابتكار، مؤكدة على أن مثل هذه الأفكار تساعد على تمكين شباب المحافظات.

وكانت الملكة تبادلت الحديث مع المشاركات حول الريادة في الكرك والتحديات والإمكانات، وتجولت في مرافق حاضنة الابتكار.

"رحلة إلى الابتكار" هي منظمة غير ربحية تأسست عام 2010 بهدف نشر ثقافة الريادة والابتكار بين الشباب في الأردن.

وتعمل مع مجموعة من الشركاء في القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأهلية من أجل تعزيز التعاون بين حاضنات الأعمال والعاملين في مجال الابتكار والريادة.

ونفذت مجموعة برامج بينها ورش عمل وتدريب استفاد من مشاريعها أكثر من 6 آلاف مستفيد من حاضنات الأعمال المنتشرة في الأردن.

وفي بيت الجميد الكركي وبحضور مؤسستي المشروع أماني وآيات البشابشة، التقت الملكة مجموعة سيدات منتفعات، واستمعت إلى شرح عن فكرة المشروع والخطط المستقبلية وتأثير المشروع على المستوى المعيشي للسيدات واطلعت على خطوات عمل الجميد والمنسف الذي يتم تقديمه لزوار البيت.

وأكدت الملكة على أهمية مثل هذه المشاريع لتنويع المنتج السياحي، خاصة أن الكثير من السياح يبحثون عن الجوانب التراثية ويساعد ذلك في إطالة فترات الإقامة في الأماكن السياحية.

ويستند بيت الجميد الكركي على تعريف الناس وتذكيرهم بأهم الأكلات التي تشتهر بها الكرك بوجه الخصوص والأردن بالعموم.

ويتم تصنيع الجميد الكركي أمام الزوار ومساعدتهم على عمله وتكوينه بالطريقة الصحيحة.

ويضم البيت معرضاً يتوفر فيه اللبن والشنينة والجبنة والسمن واللبنة والجميد.

المملكة