أكد وفد من ممثلي الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن، خلال زيارته الأولى إلى دمشق الخميس، تضامن المجتمع الدولي مع سوريا، بعد عام من سقوط بشار الأسد، وفق ما قال رئيس الوفد.

والتقى الوفد مع الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من المسؤولين السوريين في قصر الشعب، بعد جولة صباحية شملت زيارة حي جوبر، أحد أكبر الأحياء المدمرة قرب دمشق، وزيارة للمدينة القديمة والجامع الأموي.

وقال السفير السلوفيني سامويل زبوغار، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن خلال الشهر الحالي، خلال إيجاز صحفي مقتضب من دمشق، إن الوفد أراد من خلال زيارته إظهار تضامن المجتمع الدولي ودعمه لسوريا.

وأضاف "جددنا تأكيد دعمنا الواضح لسيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها".

ونقل الوفد خلال لقاءاته في دمشق، وفق ما أوضح زبوغار، رسالة "موحدة بسيطة وواضحة: ندرك تطلعات بلدكم والتحديات"، معتبرا أن "الطريق إلى مستقبل أفضل لسوريا الجديدة سيكون بقيادة سورية".

وتابع "المجتمع الدولي مستعد لدعمكم أيا كان ما تعتقدون أنه يمكن أن نكون مفيدين فيه"، مؤكدا "نريد المساهمة في بناء جسر نحو مستقبل أفضل لجميع السوريين".

وشملت لقاءات الوفد، وفق ما أعلن السفير السلوفيني، متضررين من أعمال العنف التي اندلعت في منطقتي الساحل والسويداء، ومسؤولين محليين، ولجان التحقيق التي شكلتها دمشق للنظر في الانتهاكات، إضافة إلى الهيئة الوطنية المعنية بالمفقودين.

ووصل الوفد صباح الخميس عبر معبر جديدة يابوس الحدودي، آتيا من لبنان، الذي سيشكل المحطة الثانية في الزيارة.

وقالت الرئاسة السورية إن الشرع استقبل أعضاء مجلس الأمن، يرافقهم عدد من المسؤولين الأمميين، في قصر الشعب، بحضور عدد من الوزراء.

أ ف ب