زار وزير الداخلية مازن الفراية، يرافقه مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة، الاثنين، إدارة حماية الأسرة والأحداث، حيث اطّلعا على أبرز الجهود التي تبذلها الإدارة في التعامل مع القضايا ذات الاختصاص النوعي للإدارة ، إضافة إلى البرامج الوقائية والتوعوية التي تنفذها لتعزيز الأمن الاجتماعي والأسري .
وأشاد وزير الداخلية بالنهج المؤسسي الذي تنتهجه الإدارة، وبالجهود الكبيرة التي تبذلها كوادرها، مؤكداً أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به في حماية الأسرة في حماية الفئات المعرضة للخطر وتحقيق المصلحة الفضلى لهم، وقدرتها على التعامل باحترافية عالية مع القضايا ذات الطابع الأسري وإيجاد الحلول لها بما يحافظ على الترابط الأسري وحماية الأحداث من الجنوح.
وأشار الفراية إلى مستوى التنسيق والعمل المشترك بين الإدارة والحكام الإداريين بما يخدم المصلحة الفضلى للضحايا ويراعي خصوصيتهم ،داعياً إلى ضرورة الاستمرار في تطوير آليات العمل، ومواكبة أفضل الممارسات الإنسانية والقانونية والاجتماعية.
من جانبه، أكّد مدير الأمن العام اللواء المعايطة، استمرار المديرية في تقديم كافة أشكال الدعم لإدارة حماية الأسره بما يمكنها من القيام بواحباتها بأعلى المعايير في هذا المجال، إضافة إلى تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الهادفة إلى تعزيز منظومة الحماية الأسرية، وتوسيع نطاق الخدمات المقدّمة، ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال .
وأشار اللواء المعايطة إلى أهمية البرامج التوعوية التي تنفذها إدارة حماية الأسرة والأحداث بالشراكة مع المؤسسات التعليمية والدينية والمجتمعية، ودورها في ترسيخ مفاهيم سلوكية رافضة للعنف، وتعزيز قيم الحوار والاحترام داخل الأسرة والمجتمع، مؤكداً أن هدف الإدارة لا يقتصر على معالجة القضايا، بل يمتد إلى الوقاية منها قبل وقوعها.
واستمع وزير الداخلية ومدير الأمن العام إلى إيجاز قدّمه مدير إدارة حماية الأسرة والأحداث، تضمّن أبرز الخطط والبرامج المنفّذة، وآليات استقبال البلاغات والتعامل معها، والإجراءات القانونية والاجتماعية والنفسية المتبعة في معالجة القضايا، إضافة إلى الإحصاءات والمؤشرات التي تعكس تطور الأداء وانخفاض بعض المظاهر السلبية.
المملكة
