قال رئيس غرفتي صناعة عمّان والأردن فتحي الجغبير، إن لقاءات جلالة الملك مع القطاع الصناعي هي المحفز الرئيس لتطور القطاع ونموه.
وأضاف الجغبير لـ"المملكة"، الاثنين، أن زيارات الملك الدولية وما يتخللها من زيارات مع صناعيين وتجار تعزز من نشاط القطاع الصناعي.
وأكد أن تكريم الصناعيين تحت الرعاية الملكية لأكبر مشغلين وأكبر مصدّرين والسيدات مالكات للمصانع، كلها فعاليات تحفز القطاع.
وقال إن لقاء جلالته بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة، استُعرض فيه الحديث عن طبيعة الشراكة مع الحكومة والتنسيق المستمر، إضافة إلى الحديث عن الأمن الغذائي والتنافسية العادلة للقطاع الصناعي فيما يخص الاستيراد.
وبين رئيس غرفتي صناعة عمّان والأردن، أن 10 قطاعات صناعية في الأردن جميعها تقوم بالتصدير ومن أبرزها الفوسفات والبوتاس والغذاء والدواء.
وأوضح أن قطاع الصناعات الكيميائية والأسمدة والمنظفات يحتل مراتب متقدمة على رفوف الصناعات المحلية في الأردن والخارج.
ولفت إلى أن قرابة 80% من مواد التنظيف في السوق المحلية هي أردنية الصنع.
اجتمع جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الاثنين، بمسؤولين وممثلين عن قطاع الصناعة لبحث سبل تعزيز دور القطاع في النمو الاقتصادي.
ويساهم القطاع الصناعي بنحو 23% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوفر أكثر من 262 ألف فرصة عمل، يَشغَل الأردنيون نحو 80% منها.
وأكد جلالته، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية، أهمية مواصلة تنفيذ مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي المرتبطة بالصناعة، مبينا ضرورة زيادة مساهمة الصناعات الوطنية في العطاءات والأسواق المحلية.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية تبنّي القطاع لاستراتيجية تصدير أكثر تنوعا ومرونة لمواجهة تقلبات الأسواق، داعيا جلالته إلى فتح أسواق جديدة أمام الصناعات الأردنية.
ولفت جلالته خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الوزراء جعفر حسان، إلى ضرورة ربط التعليم المهني بشكل مباشر باحتياجات السوق الصناعي.
وبلغت قيمة الصادرات الصناعية المحلية 8.6 مليار دينار عام 2024، ووصلت المنتجات الأردنية إلى أكثر من 155 سوقا عالمية.
وتحدث خلال الاجتماع ممثلون عن شركات رائدة في تصنيع مواد التعبئة والتغليف ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية والعصائر واللوازم الطبية، عن تجاربهم في توسيع عمل شركاتهم في السوق الأردنية وتصدير المنتجات.
وحضر الاجتماع مدير مكتب جلالة الملك، علاء البطاينة، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة.
المملكة
