قالت المتحدثة باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شوش بيدروسيان، الخميس، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا مع الكابينيت ثم اجتماعا للحكومة الإسرائيلية، حيث سيكون هنالك وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد 24 ساعة من مصادقة الحكومة على الاتفاق الذي وقع على مسوّدته في مدينة شرم الشيخ المصرية.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن سابقا أن دخول وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة عليه، بعد اجتماعها مساء اليوم.

وأضافت بيدروسيان، خلال إحاطة صحفية، أن القوات الإسرائيلية سيعُاد انتشاره إلى الخط المتفق عليه في الخريطة التي نشرها من قبل البيت الأبيض (الخط الأصفر)، مبينه أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين ستبدأ بعد 72 ساعة (الاثنين).

ووفق الخطة التي تضم 20 بندا، بعد إطلاق جميع المحتجزين، تفرج إسرائيل عن 250 أسيرا محكوما بالمؤبد، إضافة إلى 1700 فلسطيني من غزة اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل محتجز إسرائيلي تُعاد جثته، تطلق إسرائيل رفات 15 فلسطينيا.

وأشارت إلى أنه بعد توقف الحرب وتنسحب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه تمهيداً لعملية تبادل المحتجزين. وأن تُعلَّق جميع العمليات العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي خلال هذه الفترة، وتُجمَّد الأعمال القتالية حتى استيفاء شروط الانسحاب المرحلي الكامل.

وأشارت إلى أن المسوّدة النهائية للمرحلة الأولى من تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقعت في مصر صباح اليوم.

وأكّدت المتحدثة أنّه بعد إطلاق سراح المحتجزين، سيسيطر الجيش الإسرائيلي وسيحتفظ بنحو 53% من مساحة قطاع غزة.

وعند سؤالها عمّا إذا كان الأسير مروان البرغوثي مشمولا في صفقة التبادل، قالت المتحدثة: "مروان البرغوثي لن يكون ضمن المفرج عنهم".

المملكة