قال السفير السابق، زياد المجالي، إن العواطف تؤثر سلبا على الحسابات السياسية الدقيقة للدولة الأردنية، وذلك تعليقا على حادثة قتل إسرائيليين على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة).
وأضاف في حديث لـ"المملكة" أن المصلحة تستدعي إبقاء الحدود مفتوحة وبعيدة عن أي انتهاكات واستفزازات تهدد مسار المساعدات الأردنية.
وأكد المجالي أن الدول الصديقة والشقيقة التي تسهم في تدفق المساعدات إلى غزة تعتبر أن الممر الأردني للمساعدات هو الوحيد لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب.
وقال المجالي، إن الجانب الإسرائيلي يستثمر مثل هذه الاستفزازات لكي يقدم ذرائعه باستمرار الحرب على غزة، وتوسيع وحشيته.
وأكد الأردن إدانته ورفضه لحادثة إطلاق نار وقعت بعد ظهر اليوم على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة)، وعدها خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالح الأردن وقدرته على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي، إن الأجهزة الرسمية الأردنية بدأت تحقيقًا في حادثة إطلاق النار.
وأكّدت وزارة الخارجية موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، عن وقف إدخال المساعدات من الأردن حتى إشعار آخر.
وأوقف الأردن، الخميس، حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر.
وأهابت مديرية الأمن العام، بالمسافرين متابعة وسائل الإعلام لحين إعادة فتح المعبر.
المملكة