أعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية، الأحد، أن مطار رامون قرب إيلات استأنف العمليات بعد إغلاقه لفترة وجيزة عندما أصابت طائرة مسيرة أطلقت من اليمن صالة الوصول.

وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن شظايا الطائرة المسيرة أصابت شخصين.

وقالت سلطة المطارات في بيان "بعد استكمال جميع إجراءات السلامة والأمن، والامتثال لمعايير الطيران المدني الدولية، والحصول على الموافقة النهائية من القوات الجوية، عاد العمل الآن في مطار رامون للعمليات الكاملة للإقلاع والهبوط".

وأضافت "من المتوقع أن تغادر بعد فترة وجيزة أول رحلة من رامون إلى مطار بن غوريون" قرب تل أبيب.

وتوقفت عمليات الإقلاع والهبوط في المطار لساعتين تقريبا، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد أنه يحقق في سقوط طائرة مسيرة أطلقت من اليمن وسقطت في منطقة المطار. وأشارت سلطة المطارات إلى أن الطائرة المسيرة أصابت صالة الوصول.

وذكرت نجمة داوود الحمراء، وهي خدمة الإسعاف في إسرائيل، أن رجلا عمره 63 عاما وامرأة عمرها 52 عاما أصيبا بشظايا، وجرى نقلهما لتلقي العلاج.

ويقع المطار قرب من مدينة إيلات الساحلية وعلى بعد حوالي 350 كيلومترا من تل أبيب، ويخدم في الغالب الرحلات الداخلية.

وكان لدى شركتي الطيران الإسرائيليتين يسرائير وأركياع رحلات مقررة من المطار اليوم الأحد.

وأكدت يسرائير أنها تعمل وفقا لتعليمات سلطة المطارات، وسيتم إبلاغ الركاب بالمستجدات وفقا لذلك.

كما ذكرت أركياع، التي تشغل أيضا رحلات داخلية بين تل أبيب وإيلات، أن الركاب وطواقم العمل في المطار لم يصبهم أذى. وأضافت أن عمليات التفتيش أكدت عدم إلحاق الهجوم لأي ضرر بطائراتها وأنها ستستأنف الرحلات بمجرد استئناف مطار رامون لعملياته المعتادة.

ويطلق الحوثيون المتحالفون مع إيران صواريخ وطائرات مسيرة من على بعد آلاف الكيلومترات شمالا باتجاه إسرائيل، ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وردت إسرائيل بقصف مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة الحيوي.

وإذا تأكدت مسؤولية الحوثيين عن إطلاق الطائرة المسيرة اليوم الأحد، فسيكون الاستهداف المباشر لإسرائيل من اليمن هو أول هجوم كبير منذ أن اغتالت إسرائيل مسؤولين كبارا من الحوثيين في أواخر الشهر الماضي.

ويشن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الأول 2023.

المملكة + رويترز