بدأ مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية عملهم، الأربعاء، في موقع بوشهر، محطة الطاقة النووية الرئيسة في إيران، بحسب ما أعلن مديرها رافايل غروسي.
وصرّح غروسي للصحفيين في واشنطن "إنهم هناك الآن... اليوم يتفقدون محطة بوشهر".
وكانت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أعلنت في وقت سابق أن مفتشي وكالة الطاقة الذرية سيشرفون على استبدال الوقود في محطة بوشهر النووية جنوب غربيّ إيران، والتي نجت من القصف خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على إيران في حزيران.
ولم تذكر إيران إن كان سيُسمح للمفتشين بالوصول إلى مواقع أخرى، بما فيها فوردو ونطنز اللذان طالهما القصف خلال الحرب.
وأكد غروسي إجراء مباحثات بشأن تفتيش مواقع أخرى لكن دون التوصل لاتفاق بعد.
وقال: "نواصل المحادثات كي نتمكن من التوجه إلى جميع الأماكن، من بينها منشآت تضرّرت".
وصرّح بأن إيران لا يمكنها أن تحصر مهمة المفتشين في "منشآت لم تتعرض للهجوم".
وتابع "لا وجود لأعمال تفتيش انتقائية".
والتقى غروسي مع مسؤولين أميركيين كبار خلال زيارته التي تزامنت مع محادثات أجرتها إيران مع القوى الأوروبية لتجنب إعادة فرض العقوبات.
وحذرت إيران من عواقب وخيمة لهذه الخطوة، علما بأن غروسي صرّح بأن إيران لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية صراحة بأنها ستطرد المفتشين.
وهذا أول فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعود إلى إيران منذ أن علّقت طهران تعاونها مع الوكالة الأممية مطلع تموز/ يوليو عقب الحرب التي شنّتها إسرائيل.
أ ف ب