قال الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، الثلاثاء، إن الأردن قدم ما يزيد على 665 مليون دولار مساعدات لـ 42 دولة شقيقة منذ 2022.

وأضاف الشبلي، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان "الجهود الإغاثية والإنسانية للهيئة الخيرية"، أن الأردن قدم مساعدات بقيمة 427 مليون دولار إلى قطاع غزة قبل الحرب وبعدها.

ولفت الشبلي إلى أن مجموع المساعدات التي جرى تقديمها لفلسطين (الضفة الغربية، غزة، القدس) منذ التأسيس ولغاية تاريخه 556,024,474 مليون دولار.

وأوضح أن المساعدات التي جرى تقديمها لقطاع غزة قبل وبعد الحرب 427,781,599 مليون دولار، مشيرا إلى أن ما قدم بعد الحرب 335 مليون دولار.

وقال الشبلي إن الهيئة الخيرية الهاشمية كانت تكفل نحو 15 ألف يتيم في قطاع غزة قبل الحرب.

وأوضح أن الهيئة لا تتوانى عن تقديم العون والمساعدات للدول الشقيقة والصديقة المتضررة من الكوارث الطبيعية والحروب والمجاعات حيث وصل عدد الدولة التي تمّ مساعدتها إلى 42 دولة.

وأشار الشبلي إلى تم تنفيذ العديد من المشاريع داخل قطاع غزة تمثلت في تقديم 882.985 وجبة غذائية، و 23.522 ربطة خبز، و 61.114 متر مكعب من الماء، وإجراء 36.058 عملية جراحية ضمن المستشفيات الميدانية التي استقبلت 489.801 من المراجعين.

وشدد الشبلي على أن جهود الأردن في تقديم وإرسال المساعدات لقطاع غزة تمثلت في إرسال 53 طائرة مساعدات عبر مطار العريش، وتسيير 185 قافلة مساعدات تضم 8.096 شاحنة، وتنفيذ 139 إنزالاً جوياً أردنياً، و289 إنزالاً بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، ومشاركة 102 طائرة مروحية ضمن الجسر الجوي، و تقديم 6 آلاف وحدة دم، وتركيب 532 طرفاً صناعياً ضمن مبادرة "استعادة الأمل" ، و 111.406 طناً من المساعدات تم إرسالها من الأردن.

وقال حملة (لأهلنا في غزة) تستند إلى شبكة واسعة من مصادر الدعم المالي والعيني أهمها التبرعات الشعبية والمجتمعية داخل الأردن، والشركات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية، والمنظمات الأممية والدولية والبالغ عددها 114 منظمة.

وبخصوص رحلة الشاحنات من الأردن إلى قطاع غزة قال الشبلي إن سائق الشاحنة الواحده يمضي 36 ساعة ذهابا للوصول إلى غزة.

وأوضح الشبلي أن الجهود الدبلوماسية الأردنية تسخر بكل إمكاناتها لحماية القوافل الأردنية.

ولفت في رده على سؤال مراسل "المملكة" بأن القوافل تسير بحماية كاملة وهناك جهد ممنهج من الاحتلال لإعاقة وصول القوافل.

وتحدث عن مشاكل حقيقة تواجه العمل الإغاثي في غزة وهو توزيع المساعدات، حيث لا يوجد جهة حقيقة قادرة على توزيع المساعدات في قطاع غرة.

وأوضح الشبلي أن هنالك مشاركة مع برنامج الغذاء العالمي والمطبخ العالمي لضمان إيصال المساعدات.

"الاعتداءات على شاحنات المساعدات الأردنية تتم يوميا منها تكسير زجاجها أو تفجير إطاراتها وغيرها" وفق الشبلي

وأشار إلى أن الكلف المالية المترتبة على الاعتداءات على شاحنات المساعدات إلى غزة كبيرة جدا.

بدوره قال الأمين العام لوزارة الاتصال الحكومي زيد النوايسة إن الأصوات المشككة بالجهد الأردني لا تخدم المعاناة التي يعيشها أهالي غزة، و"لسنا معنيين بالتوقف عندها".

وأضاف: "دور الهيئة يشكل جزءا من الجهد الكبير الذي يبذله الأردن تجاه غزة، وإصرارنا على بذل كل الجهود لإيصال المساعدات تأكيد على الموقف الأردني الثابت."

وشدد النوايسة على أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تُمثل الذراع التنفيذي اللوجستي لإيصال قوافل المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.

المملكة