أكد كتّاب وصحفيون على أهمية لقاء جلالة الملك عبدﷲ الثاني بشخصيات إعلامية، الأربعاء، والذي يأتي في توقيت بالغ الأهمية، لا سيما في ظل الجهود الأردنية المكثفة على الساحة الدولية لدعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة.
وقال الكاتب الصحفي ماهر أبو طير، عبر "صوت المملكة"، مساء الأربعاء، إن اللقاء جاء عقب تحركات دبلوماسية ملكية متواصلة تهدف إلى الدفاع عن فلسطين وقطاع غزة، مؤكداً أن الأردن اليوم هو الصوت العربي الأكثر قبولاً لدى الغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأشار أبو طير إلى أن الأردن استطاع التأثير على مواقف العديد من الدول الأوروبية لدفعها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكداً أن عمان تتابع عن كثب المتغيرات في الضفة الغربية والقدس، وهي تقف بقوة ضد أي محاولات تهجير للفلسطينيين من غزة أو الضفة، لما يشكله ذلك من خطر على الأمن القومي الأردني.
كما حذّر أبو طير من محاولات التقليل من الجهد الأردني، قائلاً إن الأردن "يُرجَم بالحجارة من أطراف معروفة وأخرى خفية"، داعياً إلى الحفاظ على التماسك الداخلي وعدم الانجرار وراء حملات التشكيك على وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، شدد نقيب الصحفيين طارق المومني على أن الجهد الأردني تجاه فلسطين ليس طارئاً، بل هو نهج ثابت يقوده جلالة الملك محلياً وإقليمياً ودولياً.
وتساءل المومني: "من غير الأردن اليوم يدافع دولياً عن فلسطين ويسعى لإقناع العالم بالاعتراف بدولتها؟"، مؤكداً أن معظم دول العالم باتت تنسق مع الأردن لإيصال المساعدات إلى غزة جواً وبراً.
وأشار إلى أن العالم يقف متفرجاً أمام معاناة غزة، بينما يكثف الأردن جهوده الإنسانية والدبلوماسية منذ بداية العدوان، مجدداً التأكيد أن لا استقرار في المنطقة دون نيل الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة.
الأردن استطاع تغيير المزاج الدولي تجاه حل الدولتين وبتوالي الاعتراف بدولة فلسطين.. وحل القضية الفلسطينية مصلحة أردنية | نقيب الصحفيين الأردنيين، طارق المومني #الأردن #فلسطين #حل_الدولتين #هنا_المملكة pic.twitter.com/7GjPIVwhFy
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) July 30, 2025
المملكة