أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، أن "خطر المجاعة" الذي يواجهه المدنيون في قطاع غزة بعد أكثر من 21 شهرا من الحرب، هو نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.
وقال في بيان إن إعلان إسرائيل توسيع عملياتها البرية "يسرع من تدهور الوضع الإنساني الذي يتسم بسوء التغذية وخطر المجاعة. وهذا الوضع هو نتيجة الحصار الذي تفرضه إسرائيل".
وكانت أكثر من مئة منظمة غير حكومية حذّرت من خطر تفشّي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة المدمّر من جراء الحرب المتواصلة فيه، فيما أعلنت الولايات المتحدة أن المبعوث ستيف ويتكوف سيتوجّه إلى أوروبا لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على "ممر" للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المروّع في القطاع المحاصر والمدمّر جراء الحرب المتواصلة من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نهاية أيار، خفّفت إسرائيل جزئيا الحصار الشامل الذي فرضته على القطاع مطلع آذار وأدّى إلى نقص حادّ في الغذاء والدواء وغيرها من السلع الأساسية.
أ ف ب
