لقي أربعة أشخاص على الأقلّ مصرعهم ولا يزال 38 آخرين في عداد المفقودين إثر غرق عبّارة كانت متجهة إلى جزيرة بالي السياحية الإندونيسية، بحسب ما أعلنت الشرطة الخميس.

وقال راما سامتاما بوترا، قائد شرطة مدينة بانيوانغي في شرق جاوة، إنّ الحصيلة حتى الساعة 07,50 من صباح الخميس (00,50 ت غ) هي "23 شخصا تم إنقاذهم وأربعة قتلى".

وأضاف أنّ 38 شخصا آخرين لا يزالون في عداد المفقودين، مشيرا إلى أنّ فرق الإنقاذ تسابق الزمن للعثور عليهم.

وكانت العبّارة تقلّ 65 شخصا هم "53 راكبا وطاقم من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23,20 (15,20 ت غ)، بحسب ما أعلنت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد.

وكانت العبّارة متّجهة من جزيرة جاوة الرئيسية إلى جزيرة بالي، المنتجع السياحي الشهير.

وقال سكرتير مجلس الوزراء تيدي إندرا ويجايا في بيان إنّ الرئيس برابوو سوبيانتو الذي كان في زيارة إلى السعودية أمر بتفعيل خطة استجابة فورية للطوارئ، مشيرا إلى أنّ سبب الحادث هو "سوء الأحوال الجوية".

وأرسلت السلطات إلى موقع الكارثة في الحال فريق بحث وإنقاذ وقوارب إنقاذ مطاطية، قبل أن ترسل لاحقا سفينة أكبر من سورابايا للمساعدة في جهود البحث.

وبحسب وكالة البحث والإنقاذ فإنّ أربعة من الناجين أنقذوا أنفسهم بأنفسهم باستخدام قارب النجاة الخاص بالعبّارة وقد عُثر عليهم في الماء صباح الخميس.

وقالت الوكالة إنّ العبّارة كانت تقلّ أيضا 22 مركبة بينها 14 شاحنة.

وبحسب فرق الإنقاذ فإنّ العدد الفعلي لركاب العبّارة لم يتأكّد بعد إذ كثيرا ما يكون عدد الركاب الفعلي على متن العبّارات في إندونيسيا أكبر من العدد المسجّل في بيانات الرحلة.

وتستغرق الرحلة بالعبّارة من جاوة إلى بالي حوالي ساعة واحدة، وغالبا ما يستخدم وسيلة النقل هذه الأشخاص الذين يعبرون بين الجزر بالسيارة.

ولم يتّضح في الحال ما إذا كان هناك أيّ أجانب على متن العبارة وقت غرقها.

أ ف ب