قالت السويدية غريتا تونبرغ، إن إسرائيل: "خطفتنا في المياه الدولية"، في إشارة لاثني عشر ناشطا كانت من بينهم، احتجزت إسرائيل السفينة التي كانت تنقلهم ومعهم مساعدات أرادوا إيصالها لقطاع غزة.

وقالت تونبرغ بعيد وصولها إلى مطار رواسي شارل ديغول في باريس بعد ترحيلها من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي "لقد تعرضنا للخطف في المياه الدولية ونقلنا رغما عنا إلى إسرائيل"، مشددة على أن الناشطين "لم يخالفوا أي قوانين" في مسعاهم "لكسر الحصار الإسرائيلي" على القطاع المحاصر.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، فجر الثلاثاء، أنّ الناشطين المؤيّدين للقضية الفلسطينية، الذين كانوا على متن السفينة الشراعية "مادلين" عندما اعترضها جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة لفك الحصار عن مواطنيها، نُقلوا إلى مطار تل أبيب تمهيدا لإعادتهم إلى بلدانهم.

وقالت الوزارة في بيان، إنّ "من يرفض توقيع أوراق الترحيل ومغادرة إسرائيل سيحال إلى جهة قضائية، وفقا للقانون الإسرائيلي".

وكانت السفينة الشراعية وصلت مساء الاثنين إلى ميناء أسدود بعد أن اعترضتها سلطات الاحتلال أثناء محاولتها الوصول إلى قطاع غزة وهي تحمل مساعدات إنسانية وعلى متنها 12 ناشطا مؤيّدين للقضية الفلسطينية.

واعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية السفينة التي كانت متّجهة إلى غزة تضامنا مع أهالي القطاع المحاصرين، وغيّرت مسارها إلى ميناء أسدود على أن يعود الناشطون ومن بينهم السويدية غريتا تونبرغ إلى بلدانهم.

أ ف ب