استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال، وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مخيما للنازحين في ميناء غزة غربي المدينة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 62 شهيدا، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقصفت طائرات الاحتلال خيام تؤوي نازحين في ميناء غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 فلسطينيين بينهم أطفال، وإصابة آخرين، مشيرا إلى أن المكان المستهدف مكتظ بالنازحين من مناطق شمالي وشرقي غزة.

كما استهدفت زوارق الاحتلال الحربية الصيادين غربي مدينة غزة، دون أن يبلغ عن إصابات.

واستشهدت طفلة (16 عاما)، متأثرة بإصابتها فجرا في قصف الاحتلال خيمة داخل مخيم الصداقة السويسري جنوبي دير البلح وسط القطاع.

وفي وقت سابق، استشهد فلسطينيان شرقي مدينة غزة، بعد أن استهدفتهم طائرة مسيّرة تابع للاحتلال مع فلسطينيين آخرين في حي الزيتون.

وصباح اليوم، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بإطلاقه النار على مئات الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية من أحد مراكز التوزيع في مدينة رفح جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد 27 فلسطينيا وإصابة 90 آخرين.

كما استشهد فلسطينيان بعد أن استهدفهما الاحتلال في منطقة "جورة اللوت" شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

واستشهد 8 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصف للاحتلال استهدف مبنى بنك فلسطين في حي الرمال وسط مدينة غزة.

كما استشهد فلسطينيان أحدهما طفل في قصف بمحافظة شمالي غزة، حيث وصل جثمانهما إلى مستشفى العودة الأهلي بالشمال.

واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارتين للاحتلال، الأولى طالت منزلا في حي الشعف شرقي مدينة غزة، والثانية استهدفت تجمعا في بلدة جباليا.

ويواصل الاحتلال القصف المكثف للمنازل السكنية في القطاع، خاصة في جباليا وشرقي مدينة غزة، في سياسة شهدت تسارعا منذ أكثر من أسبوع.

إلى جانب ذلك، تواصل قوات الاحتلال عمليات نسف وتفجير المباني السكنية في المناطق التي تسيطر عليها، خاصة شرقي مدينتي خان يونس وغزة.

ومنذ 7 تشرين الأول 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

المملكة