أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أنه شن ضربات جوية على بنى تحتية للحوثيين في الحديدة جنوبي اليمن، غداة هجوم بصاروخ بالستي في محيط مطار بن غوريون تبناه الحوثيون الموالون لإيران.

وأورد بيان عسكري أن الضربات نفذت "ردا على الهجمات المتكررة لنظام الحوثي" نحو أراض تحتلها إسرائيل بواسطة صواريخ ومسيرات، مضيفا أن "البنى الإرهابية التي تمت مهاجمتها في ميناء الحديدة" تستخدم "لنقل وسائل قتالية ايرانية وعتاد عسكري".

وأوضح أنه قصف مصنع إسمنت شرق المدينة "يستخدم كمنشأة اقتصادية مهمة لنظام الحوثي".

وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد نقلت عن مسؤول أمني، أن الاحتلال استخدم 50 قنبلة خلال الغارات الإسرائيلية على اليمن.

كما أكد المسؤول أنه جرى تدمير ميناء الحديدة ومصانع لتصنيع الأسلحة خلال الغارات على اليمن، فيما أشارت قناة المسيرة إلى أن "العدوان الإسرائيلي" استهدف "مصنع إسمنت".

ونقل موقع إكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، أن سلاح الجو نفذ ضربات في اليمن؛ ردا على هجوم صاروخي باليستي شنه الحوثيون على مطار بن غوريون الأحد.

وقال المسؤول إن الضربة الجوية الإسرائيلية على اليمن نسقت مع الولايات المتحدة، لكن القوات الأميركية لم تشارك فيها فعليا.

وأكد مسؤول أميركي لإكسيوس، أن إسرائيل أخطرت الولايات المتحدة مسبقا.

وأكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، الاثنين، الغارات "الأميركية-الإسرائيلية" على محافظة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر في غرب اليمن.

وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن "عدوانا أميركيا إسرائيليا استهدف بـ6 غارات ميناء الحديدة".

وأشارت أيضا إلى "عدوان أميركي إسرائيلي على مديرية باجل" في المحافظة نفسها، قالت لاحقا إنه استهدف "مصنع إسمنت".

وكان الحوثيون قد أعلنوا مسؤوليتهم عن هجوم صاروخي أصاب محيط مطار بن غوريون في تل أبيب الأحد، وتوعدت إسرائيل بالرد عليه.

ومساء الأحد، أعلن يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان "فرض حصار جوي شامل على العدو الإسرائيلي من خلال تكرار استهداف المطارات وعلى رأسها... مطار بن غوريون" داعيا "شركات الطيران العالمية... إلى إلغاء كافة رحلاتها إلى مطارات العدو".

المملكة