أكّدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابيكيان، الجمعة، أن القانون الدولي يبقى سلاحا هاما في أيدي الفلسطينيين لتعرية الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أغابيكيان، لبرنامج "العاشرة"، أن هناك 43 دولة قدمت مرافعاتها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي خلال جلسات استماع "لطلب رأي استشاري" بخصوص التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن هذا انتصار لحماية حقوق الشعب الفلسطينية والتمسك بالقانون الدولي ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي.

وبينت أن فلسطين بعثت مذكرة قانونية في شهر شباط استعرضت خلالها سياسات الاحتلال بما يتعلق بالانتهاكات الممنهجة التي تقوم بها إسرائيل، واستعرضت كيف يقوم الاحتلال بمنع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية.

وأكّدت أن القانون الدولي يبقى آلية مهمة في أيدي الفلسطينيين ويجب أن يحتكموا إليه، مطالبة بتنفيذه بالشكل المطلوب.

وتحدثت عن أن 90% من الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، مبينة أن سوء التغذية له تبعات أخرى على نمو الأطفال في السنوات المقبلة.

وذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال الغذاء والدواء والمياه إلى القطاع منذ 2 آذار، مبينة أن استخدام الغذاء والدواء خلال العدوان يعدّ جريمة حرب يجب أن يحاسب من يرتكبها.

وتابعت أن "غياب المساءلة للاحتلال الإسرائيلي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم، وكل هذا يقوّض حل الدولتين".

وأوضحت أن الطريقة الوحدة التي تنهي معاناة الشعب الفلسطيني هي مسار سياسي ملزم بخطط وإطار واضح لحل نهائي.

المملكة