قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، إنّ فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي/شعبة بحث جنائي إقليم الجنوب، أعادوا فتح ملف إحدى قضايا تغيّب سيدة جرى التعميم عنها منذ عام 2011، وتمكنوا من كشف ملابسات تغيّبها وأنها تعرّضت للقتل من قبل شقيقيها، والتي وقعت في عام 2006 واعترفا بعد القبض عليهما، بالجريمة ومكان دفنها.
وفي تفاصيل القضية: أعادت فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي/ شعبة بحث جنائي إقليم الجنوب، التحقيق في إحدى القضايا المجهولة لتغيّب سيدة منذ 2011 من محافظة الكرك، بعد ورود معلومات جديدة تشير إلى تعرّضها لجريمة قتل.
وأكّد السرطاوي، عمل فريق التحقيق على إعادة التحقيق في القضية وجمع المعلومات حولها والاستماع لأقوال عدد من المقرّبين منها؛ ليقود كل ذلك لإلقاء القبض على شقيقيها للاشتباه بقيامهما بقتلها.
وبالتحقيق معهما اعترفا بقيامهما بالاشتراك في عام 2006 بقتل شقيقتهما طعناً إثر خلافات بينهم، وأنهما قاما بعد ذلك بدفنها في منطقة خالية من السكّان، وفي عام 2011 قاما بالإبلاغ عن تغيّبها عن المنزل.
وأضاف أنه تم بدلالتهما وبعد أخذ موافقة المدعي العام العثور على موقع دفنها وإخراج بقايا عظام تعود لإنسان وتحويلها للطبّ الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة عليها.
وجرى توديع القضية والمشتبه بهما للمدعي العام لمحكمة الجنايات الكبرى، حيث قرر توقيفهما في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد بالاشتراك.
المملكة