أدانت فعاليات رسمية وشعبية ونقابية المخططات الإجرامية التي تستهدف زعزعة استقرار المملكة.
وأكدت الفعاليات، في بيانات صدرت عنها اليوم الثلاثاء، أهمية دور الأجهزة الأمنية، لا سيما دائرة المخابرات العامة، في مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية مشيدة بكفاءة هذه الأجهزة واحترافيتها العالية في إحباط تلك المخططات الإجرامية.
واستنكرت قبيلة بني حميدة، في بيان اليوم الثلاثاء، المخططات الإجرامية التي استهدفت المساس بالأمن الوطني موضحة موقفها القوي تجاه ما أسمته "جرذان الأرض" مشيرة إلى استعدادها للدفاع عن الوطن بكل قوة.
وأضافت، إنه لا ظل إلا ظل الأردن، ولا قوة إلا بسواعد الأردنيين الشرفاء الذين نذروا أنفسهم لحماية البلاد والعباد من المخططات الإرهابية التي ظنوا أنهم بها يستقوون على الأردن.
وأكدت القبيلة أنها لن تُهادن أو تُساوم، معتبرة أن الوطن لا يُؤخذ بالحيلة ولا يُصان بالصمت، مضيفة أسلحتنا في صدوركم ومع الوطن، ومع قائده، ومع كل رصاصة يطلقها رجال المخابرات والجيش.
ومما جاء في البيان: "سلامنا عليكم بالبارود، وتحيتنا إليكم وإلى تنظيماتكم بحد السيف" وذلك في إشارة إلى التهديدات التي تواجه الأردن من بعض الجماعات المتطرفة وأضاف البيان: "بعد أن ثبتت خستكم وأنكم لا تضمرون خيرًا لنا ولبلادنا، نحن لكم بالمرصاد".
وانتقدت القبيلة بعض الجماعات الخارجة عن القانون ووصفتها بأنها تمثل "عصابة من خناجر مسمومة في خاصرة الوطن مؤكدة ضرورة محاسبة كل من تآمر على الأردن، وشددت على أنهم لن يسمحوا لأحد بالعبث بأمن الأردن واستقراره .
من جهتها استنكرت نقابة المقاولين الأردنيين المخططات الإجرامية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، مشيدة بالعملية النوعية لجهاز المخابرات الأردنية والأجهزة الأمنية ضد الخلايا الإرهابية.
وقال نقيب المقاولين فؤاد الدويري: "ليعلم الظالمون والحاقدون بأن الأردن سيبقى الحصن المنيع والملاذ الآمن، برايته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية ووحدة أبناء شعبه" مؤكداً ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به، وعلى الشعب الأردني التعاضد والتلاحم والتكاتف بوجه كل حاقد.
وأشادت نقابة المهندسين الأردنيين فرع المفرق في بيان بجهود دائرة المخابرات العامة في متابعة المخططات الإرهابية منذ عام 2021 بكل كفاءة وحرفية، معربة عن أشد عبارات الشجب والاستنكار لمثل هذه الأعمال الإجرامية، التي لا تمت لأخلاق الأردنيين وقيمهم بصلة، وتمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الوطن وسلامة مواطنيه.
وأكدت وقوفها خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والأجهزة الأمنية الباسلة وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، مثمنة كل الجهود المبذولة لحماية الأردن من أي عبث أو تهديد، داعيا إلى وجوب محاسبة كل من يقف وراء مثل هذه العمليات مهما كانت الجهة، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس بأمن البلاد .
وأدانت بلدية مأدبا الكبرى المخطط الذي كشفت عنه دائرة المخابرات العامة اليوم وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل الأردن.
وجاء في بيان صدر عن البلدية مساء اليوم "نستنكر مثل هذه الأساليب للعابثين بأمن الوطن وبأن الوطن هو خط أحمر ولن يكون لمثل هذه الفئة وجود بيننا فهذا وطن الأشراف والأحرار وليس لتصفية الحسابات في أي مكان على ترابه مهما كلف الأمر" .
وتقدمت البلدية "بالشكر والعرفان لرجال المخابرات العامة فرسان الحق وأجهزتنا الأمنية على جهودهم في ضبط هؤلاء المجرمين المعتدين، وليست بغريبة على رجال أبي الحسين حماة الديار فهم من نذروا أنفسهم خدمة للوطن وقيادته وشعبه الوفي".
فاعليات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين تستنكر المخططات الإجرامية الموجهة لأمن الوطن
استنكرت لجان خدمات المخيمات والهيئات الاستشارية ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة، المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن الوطني الأردني، داعيةً الى عدم التهاون مع كل ما يهدد أمن الأردن ويتسبب بالفوضى.
وأكدت اللجان، في بيانها، وقوفها الكامل والدائم إلى جانب قيادتنا الرشيدة في مواجهة كل من يسعى لزعزعة أمن الوطن، ومثيري الفتنة، أو الإخلال بالاستقرار العام الذي تنعم به الأردن بفضل الله وبحكمة القيادة الهاشمية.
وأدانت بأشد العبارات كل المحاولات البائسة التي تستهدف المساس بالأمن الوطني والتخريب المادي وتحت أي شعارات كانت، داعيةً الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية والانتماء، والتصدي لكل ما يُهدد اللحمة الوطنية، سواءً كان ذلك عبر التحريض أو بث الشائعات أو أي شكل من أشكال الفوضى الفكرية والسلوكية التي تهدد سلامة الشعب والوطن.
وأشادت اللجان بالإجراءات الحازمة التي تتخذها الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطن، واعتبرتها ضرورة لحماية المكتسبات الوطنية وتعزيز هيبة الدولة، وسيادة النظام، واستمرار مسيرة البناء والتطوير وفي ظل ما تشهده الساحة من محاولات يائسة لبث الفتن وزعزعة استقرار وطننا العزيز، وتأجيج الخلافات، والإساءة إلى النسيج الوطني المتماسك.
وأشارت إلى أن الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية هو دور ثابت ومشرف، ومبني على مبادئ راسخة لا تتغير مع الزمن، ويعد موقفاً عربياً أصيلا وثابتا، قائماً على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدفاع عن القدس، ومناهضة جميع محاولات تصفية القضية أو الانتقاص من عدالة مطالبها، وبذل كل الجهود لإسناد أهلنا في قطاع غزة في وجه العدوان الغاشم، ورافضًا كل مخططات التهجير، مؤكدين أن استقرار الأردن ووحدته الوطنية هو الديدن الراسخ في خدمة القضية الفلسطينية.
ودعت أبناء الوطن كافة إلى الوقوف صفاً واحداً، ومواصلة العمل من أجل رفعة هذا الوطن العزيز، وترسيخ مبادئ الولاء والانتماء، بعيداً عن دعوات الفتنة وأصوات التشكيك.
أحزاب تستنكر المخططات الإجرامية التي تستهدف الأمن الوطني وتؤكد دعمها للأجهزة الأمنية
استنكرت فعاليات حزبية اليوم الثلاثاء، المخططات الإجرامية التي تستهدف أمن الوطن، مشيدةً بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في حماية أمن الوطن واستقراره.
وأكد الحزب الوطني الإسلامي وقوفه اليوم ومعه كل الشعب الأردني الحُر أمام واقع مؤلم صنعته أيادٍ مجرمة، تجردت من إنسانيتها، وانحرفت عن هدي السماء، لتبث الرعب والخراب باسم الدين، والدين من أفعالها براء هؤلاء الذين لا ينتمون إلى أمة، ولا إلى عقيدة، ولا إلى وطن، هم خلايا الظلام، يسفكون الدماء، ويزرعون الكراهية، ويضربون استقرار الأوطان طمعًا في سلطة أو وهم خلافة مزعومة.
وقال الحزب في بيان صادر اليوم، إن الإسلام الذي نؤمن به هو دين الرحمة والعدل، لا دين القتل والغدر. وإن الوطن الذي نحميه هو بيت الكرامة والعيش المشترك، لا ساحة للفوضى والدم، ولن نهادن في أمننا، ولن نساوم على ديننا، ولن نتهاون مع من يرفع السلاح في وجه الأبرياء، مؤكدًا أهمية تحصين جبهتنا الداخلية لنصون الوطن ونحمي شبابنا من الفكر المنحرف، لنحطم جذور الإرهاب، ونقف خلف جيشنا وأجهزتنا الأمنية، ونكون السور المنيع لهذا الوطن هذه أرضنا وهذا ديننا وهذا وطننا، فليكن كل منكم جنديًا في موقعه مدافعًا عن وطنه وقيادته وشعبه وقيمه بوعيٍ وبصيرة.
بدوره، أشاد حزب الأرض المباركة بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة، في حماية أمن الوطن واستقراره، مثمنًا ما تم الإعلان عنه مؤخرًا من إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني، وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة.
وأكد الحزب في بيان صادر اليوم الدعم الكامل للجهود الأمنية المبذولة للحفاظ على سلامة الأردن وشعبه، ووقوفنا صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواجهة أي محاولات تستهدف زعزعة الاستقرار أو المساس بسيادة الوطن.
ودعا كل أبناء الوطن إلى الالتفاف حول مؤسسات الدولة وتعزيز قيم الوحدة الوطنية والوعي الجمعي، لمواجهة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا البلد العزيز.
من جهته، قال حزب الاتحاد الوطني الأردني: "في الوقت الذي تتربص فيه أيادٍ ظلامية بأمن الأردن واستقراره، يسجل رجال دائرة المخابرات العامة إنجازًا أمنيًا وطنيًا بالغ الأهمية، بإحباط مخططات تخريبية كانت تستهدف أمن المملكة وتهدد السلم الداخلي، وذلك بعد متابعة استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021".
وأشاد الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء برجال المخابرات العامة، العيون الساهرة، التي نجحت في كشف وإحباط المخططات الدنيئة، معبرًا عن أقصى درجات الإدانة والاستنكار لهذه الأفعال الخيانية. فإنه يؤكد أن من يعبث بأمن الأردن أو يفكر بزعزعة استقراره إنما يضع نفسه في مواجهة حاسمة مع دولة لا تتهاون في أمنها، وشعب لا يرحم المتآمرين عليه.
وطالب الحزب بإنزال العقوبات القصوى بحق جميع المتورطين في هذه المؤامرة الجبانة، باعتبارهم خانوا الوطن وتجرأوا على سيادته، وتهديدهم يُعد فعلاً لا يقل خطورة عن الخيانة العظمى، داعيًا إلى رفع الجاهزية، وتشديد الرقابة على أي نشاط خارجي مشبوه، والعمل على تجفيف منابع التطرف، وملاحقة كل من يروّج أو يتواطأ مع مثل هذه المخططات، أينما كان.
من جانبه، قال حزب القدوة الأردني: "بوركت أيادي حماة الديار الذين قاموا بإحباط المخططات الإرهابية الآثمة والتخريبية التي كانت تستهدف أمن الأردن واستقراره، عن طريق مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون، المرتبطين أيضًا ارتباطات خارجية، بعد متابعات استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021 من قبل دائرة المخابرات العامة".
وأكد الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء تسجيل الفخر والاعتزاز بنشامى المخابرات العامة والأجهزة الأمنية والجيش الساهرين على أمن الوطن والمواطن، الذين ما تهاونوا يومًا في الدفاع عن الأردن وإحباط أي مخططات للنيل من استقرار وأمنه، مدينًا العمل الجبان الذي يستهدف الأردن وأهله واستقراره وأمنه.
وطالب الحزب بالضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه بالتآمر على الأردن وأهله، وإيقاع أشد العقوبات على كل جبان جاحد متآمر فاسد يعمل ضد مصلحة الوطن وبمساعدات وتنسيق خارجي أيضًا.
بدوره، قال حزب الميثاق الوطني: "إن الأردن ليس ساحة مفتوحة لأوهام الموت، ولا رقعة رخوة تتسلل منها خفافيش الإرهاب الدنيئة هذا الوطن الذي صمد على مر العقود بوجه العواصف والمؤامرات، لا ترهبه محاولات مأجورة، ولا تُضعف صلابته أصوات النعيق من الخارج أو الداخل. نقولها بأعلى صوت: شُلت الأيادي التي تمتد للإساءة للوطن، وتحاول زعزعة أمنه واستقراره. فكرامة الأردن ليست مكانًا للمساومة، وهيبة الدولة خط أحمر لا نسمح بتجاوزه."
وأكد الحزب في بيان صادر اليوم الثلاثاء أن المخططات الإرهابية التي سعت للنيل من أمن الأردن، لا يمكن وصفها إلا بالخيانة العظمى. فكل من يتآمر على وطنه، وقد شرب من مائه وأكل من خيره، هو ساقط أخلاقيًا ومنبوذ وطنيًا، ومن يخذل وطنه لا يملك حق البقاء فيه. هذه ليست مجرد جرائم بل خيانة للعيش والملح، وخروج صريح على كل قيم الرجولة والانتماء.
كما أكد وقوف الحزب خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وجيشنا العربي الباسل وأجهزتها الأمنية التي تسهر على أمن الوطن، وعلى رأسها فرسان الحق – دائرة المخابرات العامة. لسنا محايدين في معركة الوطن، بل منحازين له بكل وضوح وشراسة وولاء. والحياد في لحظة الخطر خيانة.
وطالب الحزب بإقصائهم ومحاسبتهم دون هوادة، لا نؤمن بأنهم ضحايا فكر، بل نراهم أدوات تخريب تُدار بأيدي خارجية وتغذيها أجندات دنيئة. على الدولة أن تضرب بيد من حديد، وأن تُغلق الباب أمام كل من سوّلت له نفسه التسلل إلى وجدان هذا الشعب الصلب، مؤكدًا أن الدولة الأردنية أقوى من كل أعدائها، طالما شعبها موحد خلف قيادته ورايتها مرفوعة.
من جانبه، أكد حزب النهج الجديد في بيان صادر اليوم الثلاثاء، وقوفنا جميعًا خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية العين الساهرة على أمن وأمان الوطن والمواطن. وإن هذا الحدث يحفز شعبنا الوفي لنبذ الفرقة والفتنة وزيادة التلاحم الوطني وتمتين جبهتنا الداخلية. كما نطالب أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الضرب بيد من حديد على يد كل من تسوّل له العبث والمساس بأمن الوطن والمواطن.
بترا