أدانت غرفة تجارة الأردن، بأشد العبارات، "المخططات الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن إحباطها، والتي استهدفت أمن المملكة واستقرارها، من خلال مشاريع لتصنيع طائرات مسيرة وصواريخ، وتجميع أسلحة نارية ومتفجرات، وتجنيد عناصر داخل وخارج الوطن".
وعبرت الغرفة في بيان صحفي الثلاثاء، عن "استنكارها العميق هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة أمن الوطن وتعطيل عجلة التنمية، وإنها تؤكد أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بالاقتراب منه، وأن كل المحاولات الخبيثة ستفشل أمام وعي الأردنيين ويقظة أجهزتنا الأمنية".
وأشادت الغرفة بالجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة في حماية أمن الوطن والمواطن، وبمتابعتها الدقيقة لتلك المخططات منذ عام 2021، مما أسفر عن إحباطها واعتقال الضالعين فيها.
ودعت غرفة تجارة الأردن جميع مكونات القطاع التجاري والاقتصادي للوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وأجهزتنا الأمنية، والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار الذي يُعدّ حجر الأساس للنمو والاستثمار.
من جانبها استنكرت غرفة تجارة عمان، بأشد العبارات، المخططات الإجرامية الخطيرة التي تم الإعلان عنها من قبل دائرة المخابرات العامة، والتي استهدفت زعزعة أمن الوطن واستقراره وزعزعة أمننا الوطني ومصالحنا الاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت الغرفة عن تقديرها العميق واعتزازها الكبير بجهود دائرة المخابرات العامة ويقظتها الدائمة، والتي تابعت هذه المخططات الإرهابية منذ عام 2021 بكل دقة واحترافية، مما أدى إلى إحباطها والقبض على 16 شخصاً من الضالعين فيها قبل أن يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الخبيثة.
وأكدت الغرفة وقوفها صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية وأجهزتنا الأمنية الباسلة، وتدعو جميع أبناء الوطن إلى التكاتف واليقظة لحماية أمن الأردن واستقراره، الذي هو الأساس الصلب الذي تقوم عليه التنمية والاستثمار والاقتصاد.
بدورها أعربت النقابة العامة لتجار المواد الغذائية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمخططات الإرهابية التي تم كشفها من قبل دائرة المخابرات العامة، والتي تضمنت مشاريع وأعمالاً إرهابية تستهدف أمن المملكة واستقرارها.
وأكدت النقابة أن مثل هذه المحاولات الإجرامية، التي تستهدف زعزعة أمن الأردن، لن تزيد الأردنيين إلا تماسكاً ورفضاً لكل من تسوّل له نفسه العبث بوطننا الآمن.
وتقدمت النقابة بالشكر الجزيل والتقدير البالغ لدائرة المخابرات العامة على جهودها الاستباقية والاحترافية العالية في إحباط هذه المخططات، وعلى ما تبذله من تضحيات يومية في سبيل حماية الأردن وأبنائه.
ودعت النقابة القطاع الغذائي وكافة المواطنين للوقوف صفاً واحداً إلى جانب أجهزتنا الأمنية، ودعمها في أداء رسالتها الوطنية النبيلة، سائلين الله أن يحفظ الأردن بقيادته وأجهزته وشعبه من كل شر.
جمعية رجال الأعمال الأردنيين
كما أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، دعم الجمعية الكامل للجهود التي بذلتها دائرة المخابرات العامة في إحباط المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.
وأشاد الطباع باليقظة العالية التي أبدتها الأجهزة الأمنية والتي حالت دون تنفيذ هذه المخططات التي كانت تهدد أمن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأشار الطباع إلى أن اكتشاف وإحباط هذه المخططات، التي تم تتبعها بشكل دقيق منذ عام 2021، يعكس الاحترافية والجهود المستمرة من قبل دائرة المخابرات العامة في الحفاظ على استقرار المملكة وسلامتها.
وأضاف أن اعتقال 16 من المشتبه بهم في هذه المخططات يعد إنجازا هاما في التصدي للأعمال التخريبية التي تهدد الوحدة الوطنية.
وأوضح الطباع أن المخططات التي كانت تشمل تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى مستوردة، بالإضافة إلى حيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، تمثل تهديدا خطيرا على الأمن العام، ويجب أن يكون الرد عليها حاسما كما أن مشروع تصنيع الطائرات المسيرة وتدريب العناصر داخل المملكة وتجنيدها في الخارج يشكلان تحديا خطيرا على الأمن الوطني ، لكن يقظة الأجهزة الأمنية حالت دون تنفيذ تلك الخطط التخريبية.
ووجه الطباع تحية تقدير واعتزاز لكل أفراد الأجهزة الأمنية الذين يواصلون العمل بكل شجاعة وإخلاص من أجل الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها.
وأكد الطباع أن الجمعية تتابع التطورات عن كثب وتظل على استعداد تام لدعم جهود الدولة في التصدي لأية تهديدات قد تؤثر على الاقتصاد الوطني والتنمية المستدامة.
ودعا الطباع الجميع إلى الالتفاف حول القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، والوقوف صفا واحدا ضد كل ما من شأنه أن يهدد أمن المملكة واستقرارها، بما يعزز النمو الاقتصادي والازدهار في كافة القطاعات.
شركات التخليص ونقل البضائع
أشاد نقيب اصحاب شركات التخليص ونقل البضائع، ضيف الله ابو عاقولة، بالدور المحوري والجهود العظيمة التي تبذلها دائرة المخابرات العامة في حماية امن واستقرار المملكة الاردنية الهاشمية، والتي تجلت بوضوح من خلال احباط مخططات تخريبية كانت تستهدف زعزعة امن الوطن وتهديد سلامته.
وقال بو عاقولة في بيان صحفي الثلاثاء، إن ما تم الكشف عنه مؤخرا من قبل دائرة المخابرات العامة من تفاصيل دقيقة حول هذه المخططات الارهابية التي كانت قيد المتابعة منذ عام 2021، والتي تضمنت تصنيع صواريخ محلية الصنع باستخدام ادوات محلية واخرى مستوردة لاغراض غير مشروعة، بالاضافة الى حيازة متفجرات واسلحة نارية، واخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، فضلا عن مشروع تصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وخارجها، يعكس حجم التحديات التي تحيط بالاردن، ويؤكد في ذات الوقت على كفاءة ويقظة اجهزتنا الامنية التي تعمل بكل تفان ومهنية عالية للحفاظ على امن المواطن واستقرار البلاد.
وأضاف ابو عاقولة ان هذه الانجازات الامنية النوعية تعزز ثقة المواطنين والقطاعات الوطنية كافة، وفي مقدمتها قطاع التخليص ونقل البضائع، باجهزتنا الامنية، التي كانت وما زالت الدرع الحصين في وجه كل من تسول له نفسه المساس بامن الاردن.
و اكد ان القطاع الخاص يقف صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، وعلى راسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، داعما لكل الاجراءات الامنية والقانونية المتخذة، ومعبرا عن ثقته التامة بالقضاء الاردني ومحكمة امن الدولة في التعامل بحزم وعدالة مع كل من يهدد امن الوطن وسلامته.
وأكد ابو عاقولة على اهمية التكاتف الوطني في هذه المرحلة الحساسة، والدعوة الى مزيد من اليقظة والوعي، والتفاف الجميع حول مؤسسات الدولة، للحفاظ على الاردن وطنا آمنا مستقرا ينعم ابناؤه بالسلام والازدهار.
هيئة مستثمري المناطق الحرة
بدوره قال رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية، النائب محمد البستنجي، إن ما كشفته الأجهزة الأمنية من مخططات عبثية تمس أمن الوطن واستقراره، يؤكد من جديد أن الدولة الأردنية، بقيادتها الهاشمية وأجهزتها الباسلة، راسخة، قوية، لا تهادن من يتربص بها.
وأكد البستنجي، في بيان صحفي، أن القطاع الاستثماري والاقتصادي يقف صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبد الله الثاني، داعماً لكل خطوة تتخذها الدولة في سبيل الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، مشيراً إلى أن البيئة الاستثمارية لا يمكن أن تزدهر إلا في ظل سيادة القانون واستقرار المؤسسات.
وقال إن التهديد لأمن الوطن، وإن جاء من فئة ضالة، إلا أنه واجه حائط صد صلب تمثل في وعي الأردنيين، ويقظة نشامى الجيش والمخابرات العامة والأجهزة الأمنية، مشدداً على أن "الفكر المليشياوي" غريب عن قيم الأردنيين الراسخة في الانتماء، والوفاء، والولاء للعرش الهاشمي.
واختتم البستنجي تصريحه بالتأكيد على أن الأردنيين، قيادة وشعباً، سيفشلون كل محاولة تستهدف أمن هذا الوطن، وسيمضون بثقة خلف الراية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، نحو مزيد من التقدم والمنعة والازدهار.
المقاولين: مواجهة هذه الفئة الضالة والظلامية يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية
كما استنكرت نقابة المقاولين المخططات الإجرامية التي أحبطتها دائرة المخابرات العامة، وكانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، والتي تتنافى مع التعاليم والمبادئ الإنسانية والإسلامية.
وأشادت النقابة في بيان، بالعملية النوعية لجهاز المخابرات الأردنية، والأجهزة الأمنية ضد هذه المخططات، مؤكدة بأن النقابة تفتخر برجال الأمن الذين يقدمون الأرواح في سبيل أمن الوطن والشعب.
وقال نقيب المقاولين فؤاد الدويري إن مواجهة هذه الفئة الضالة والظلامية، يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، وتكاتف الجهود اجتماعياً وسياسياً وأمنياً في سبيل التصدي لها.
وأضاف: "ليعلم الظالمون والحاقدون بأن الأردن سيبقى الحصن المنيع والملاذ الآمن، برايته الهاشمية وجيشه العربي وأجهزته الأمنية ووحدة أبناء شعبه"، مؤكدا ضرورة الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به.
ودعا الدويري جميع الأردنيين إلى التعاضد والتلاحم والتكاتف والوقوف كما كانوا دائماً كالبنيان المرصوص في وجه المجموعات الحاقدة التي تبث سمومها وأفكارها الظلامية والتماسك للتصدي لكل قوى الشر والضلال والدمار للحفاظ على الوطن.
وأكد ثقة الأردنيين بالجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، مشدداً على أن الأردن القوي بعزم أهله وقيادته، عصي على كل خائن جبان، وسيبقى بعون الله، وبفضل يقظة أجهزته الأمنية سداً منيعاً بوجه كل حاقد جاحد.
المملكة