أكّد الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الأحد، خلال استقباله الرئيس السوري أحمد الشرع حرصه على "إعادة بناء سوريا" ودعم السوريين لمواجهة "تحديات المرحلة الانتقالية"، على ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) بأنّ الزعيمين ناقشا في أبوظبي "التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة".

وأشارت إلى أن الشيخ محمد أكّد "حرص دولة الإمارات على دعم الأشقاء في سوريا لمواجهة تحديات المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا بما يلبي تطلعات شعبها".

كذلك، نقلت عنه قوله إنّ "استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة كلها"، مؤكدا أنّ الإمارات" لن تدخر جهدا في تقديم كل ما تستطيع من دعم إلى سوريا وشعبها الشقيق خلال الفترة المقبلة".

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت في وقت سابق الأحد، بأن الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يتوجهان إلى الإمارات "لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".

ومساء الأحد، أعلنت الرئاسة السورية في منشور على تلغرام أن الشرع والشيباني التقيا رجال أعمال سوريين في الإمارات.

وقال الشيباني على إكس "بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحققت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات".

وفي وقت سابق، جاء في منشور للشيباني على "إكس" أرفقه بصورة له مع الشرع في الطائرة "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".

وهذه زيارة الشيباني الرسمية الثانية للدولة الخليجية.

في كانون الثاني، جرى اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي بحثا خلاله في سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

أ ف ب