حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الجمعة، من خطورة تدهور الوضع الإنساني إلى مدى غير مسبوق بهدف دفع الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة.

وجاء حديث أبو الغيط خلال مشاركته في اجتماع أنطاليا الوزاري لأجل حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط الذي يضم أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، المنعقد في تركيا.

وشدد على الأولوية المطلقة لوقف إطلاق النار في غزة.

المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، أوضح أن الاجتماع شهد نقاشا موسعا حول سبل تكوين زخم داخلي ضاغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية الوحشية على المدنيين في غزة، وبهدف منع سيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا.

وأكد رشدي أن وزراء الدول العربية والإسلامية الأعضاء في مجموعة الاتصال تناولوا الخطوات المقبلة على الصعيد السياسي والدبلوماسي لجهة تجسيد حل الدولتين وتعزيز الدعم له في المجتمع الدولي، لاسيما ما يتعلق بالمؤتمر الذي يُنتظر أن يعقد في نيويورك في حزيران/يونيو المقبل برعاية سعودية فرنسية مشتركة من أجل دفع حل الدولتين.

وشدد المجتمعون على أهمية قيام فرنسا باتخاذ الخطوة الضرورية والواجبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك يمثل خطوة مهمة على طريق حل الدولتين.

المملكة