أقرّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، بـ"خطأ فادح" إثر ضم صحفي إلى مجموعة دردشة تضم مسؤولين أميركيين يناقشون الضربات على الحوثيين في اليمن.

وقال روبيو خلال مؤتمر صحفي في كنغستون بجامايكا "من المؤكد أن أحدا ارتكب خطأ، خطأ فادحا، وأضاف صحفيا (إلى المجموعة). لا شيء لدي ضد الصحفيين، ولكن لا يمكن القيام بأمر مماثل".

وأضاف "أعتقد أنه ستكون هناك إصلاحات وتغييرات لعدم تكرار هذا الخطأ".

ولم يحمّل روبيو أي جهة مسؤولية ما جرى، لكنه سارع إلى القول إنه شارك مرتين فقط في الدردشة، الأولى لتعيين ممثل له والثانية بعدما أعلنت الحكومة الأميركية الضربات على اليمن.

وتابع روبيو أن "البنتاغون وجميع الأشخاص المعنيين أكدوا لي أن أيا من المعلومات التي تضمنتها هذه الوثيقة، رغم أنها لم تكن معدّة للكشف عنها، لم يهدد في أي لحظة العملية أو حياة جنودنا".

وأعلن جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك"، أنه أُضيف من طريق الخطأ إلى الدردشة على تطبيق "سيغنال" التجاري من جانب مايك والتز، مستشار الأمن القومي.

ونشرت المجلة الأربعاء خطط الجيش الأميركي لضرب الحوثيين في اليمن.

أ ف ب