توالت ردود الفعل العربية والدولية عقب إعلان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء استئناف الحرب على قطاع غزة.
وارتقى مئات الشهداء، وأصيب مئات الفلسطينيين في القطاع؛ جراء الغارات الإسرائيلية منذ ساعات الفجر.
ويأتي استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد شهرين من وقف إطلاق النار، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.
الأردن
قال رئيس الوزراء جعفر حسان، إنّ الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية، وكل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه.
وأكّد مجدداً على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينية، التي يعبر عنها جلالة الملك دائماً بكل وضوح في "لاءات الأردن الثلاثة"؛ (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل).
وأشار إلى أن الجهود التي يقودها جلالة الملك مكرسة من أجل دعم وتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني، وهذا هو الضمان الوحيد لاستعادة حقوقهم الكاملة وفي مقدِّمتها حقَّهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعلى أساس حل الدَّولتين.
مصر
قالت وزارة الخارجية المصرية، إنّ الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد خطير ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.
وطالبت مصر الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال الجهود للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
فلسطين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرة من إقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير الفلسطينيين.
وأكدت في بيان صادر عنها، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع،
وأدانت، الهجوم الوحشي المتواصل على شعبنا في القطاع، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 250 شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
الأمم المتحدة
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بشدة لاحترام وقف إطلاق النار وإعادة تقديم المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وعبّر غوتيريش عن "صدمته" إزاء تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة داعيا إلى احترام وقف إطلاق النار، بحسب ما أفاد ناطق باسم الأمم المتحدة.
ودعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى العودة لوقف إطلاق النار في غزة فورا.
وقال مهند هادي في بيان "شهد قطاع غزة منذ ساعات الصباح الأولى موجات من الغارات الجوية... إن هذا جائر، ويتعين العودة إلى وقف إطلاق النار فورا".
وعبر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك عن الفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة.
وقال تورك في بيان "أشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، والذي أسفر عن مقتل المئات، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. هذا سيزيد مأساة إلى المأساة".
وأضاف "لجوء إسرائيل إلى مزيد من القوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية".
السعودية
أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها بأشد العبارات استنئاف قوات الاحتلال الإسرائيلية العدوان على قطاع غزة، وقصفها المباشر على مناطق مأهولة بالمدنيين العزّل، دون أدنى اعتبار للقانون الدولي الإنساني.
وشددت السعودية على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار الإسرائيلي، وحماية المدنيين الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة، مؤكدةً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
قطر
أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وعدته تحديا سافرا للإرادة الدولية الداعمة للسلام، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان من أن سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها، مؤكدة الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وصولا إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.
ونوهت إلى أن الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع بلغت درجة غير مسبوقة في تاريخ البشرية، ما يستوجب تحرك المجتمع الدولي عاجلا لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
وجددت وزارة الخارجية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
فرنسا
دانت فرنسا الضربات الإسرائيلية على غزة ودعت إلى "وقف فوري" للأعمال العدائية التي رأت أنها تقوّض الجهود الرامية لإطلاق سراح المحتجزين و"تهدّد حياة السكان المدنيين" في القطاع.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية "يجب على جميع الأطراف العودة إلى احترام وقف إطلاق النار بالكامل والانخراط بحسن نية في مفاوضات لضمان استدامته"، معربا عن أسفه لسقوط "عدد كبير من الضحايا". وحثّ السلطات الإسرائيلية على "ضمان الحماية الدائمة لجميع المدنيين".
الصين
دعت الصين، إلى استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فعال، بعد أن انتهكته إسرائيل مجددا فجر اليوم.
جاء ذلك في تعليق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ بشأن عدوان الاحتلال على قطاع غزة
وقال ماو، إن "الصين تراقب الوضع عن كثب"، مضيفا "نأمل أن تشجع جميع الأطراف التنفيذ المستمر والفعال لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد المتحدث الصيني أنه ينبغي تجنب الخطوات التي من شأنها زيادة التوترات والتسبب في كارثة إنسانية أكبر.
الجامعة العربية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الغارات الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، معتبرا أن استئناف المقتلة في غزة هو عمل مجرد من الإنسانية وتحدٍ للإرادة الدولية التي ساندت وقف إطلاق النار.
وأكد أبو الغيط في تصريح له، أن قادة الاحتلال الإسرائيلي يخوضون معركة داخلية على حساب دماء الأطفال والنساء في غزة، وأنهم يغامرون بحياة الرهائن الإسرائيليين في القطاع، ويضربون بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان يُفترض أن يدخل مرحلته الثانية هذه الأيام.
وشدد على ضرورة أن يتحدث المجتمع الدولي بصوتٍ عالٍ لوقف هذه المذبحة التي تطال شعبا جرى حصاره ومُنعت عنه المساعدات الطبية والإنسانية في حملة غير مسبوقة من التجويع والقتل الممنهج والتطهير العرقي.
وطالب الأمين العام، المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية فورا والعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل إنجاز اتفاق شامل يقضي بتبادل الأسرى ووقف الحرب بشكل نهائي.
إيرلندا
أدان وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن، الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.
ودعا مارتن في تصريح له على منصة "إكس" جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة إلى المحادثات التي تهدف إلى تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وقال: "يجب عليهم تنفيذ التزاماتهم بالكامل".
وتابع: "من أجل المدنيين في غزة، الذين تحملوا معاناة لا يمكن تصورها، يجب أن يكون هناك إنهاء عاجل لجميع الأعمال العدائية،
أستراليا
دعت أستراليا، إلى الالتزام بشروط اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إثر استئناف إسرائيل حرب الإبادة.
جاء ذلك في منشور لوزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عبر منصة (إكس)، على خلفية استئناف إسرائيل حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأكدت وونغ ضرورة حماية المدنيين، واحترام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتنفيذ التزامات الاتفاق بالكامل.
النرويج
ندد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور، بالغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على غزة.
وقال رئيس الوزراء لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية: "إنها مأساة كبيرة لسكان غزة. إنهم بلا حماية تقريبا. ويعيش الكثير منهم في خيام وعلى أنقاض ما دُمر".
وحث ستور المجتمع الدولي على الدعوة إلى وقف قصف المناطق التي يسكنها أناس غير محميين.
وأضاف: "هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل لديها الضوء الأخضر، ولديها أيضًا أسلحة للقيام بذلك، ولديها أيضًا قوة جوية".
من جهته، قال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي: "هذا كابوس للسكان المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون ضائقة مالية، والذين يحتاجون إلى السلام".
سويسرا
دعت وزارة الخارجية السويسرية إلى العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وإطلاق سراح جميع المحتجزين وتسليم المساعدات دون عوائق وحماية المدنيين.
تركيا
قالت تركيا إنّ الهجمات على غزة تظهر انتقال إسرائيل إلى "مرحلة جديدة في سياسة الإبادة الجماعية" بحق الفلسطينيين، وناشدت المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن من غير المقبول تسبب إسرائيل في "دائرة عنف جديدة" بالمنطقة.
وذكرت أن "النهج العدائي" من الحكومة الإسرائيلية يهدد مستقبل الشرق الأوسط.
بريطانيا
دعت الحكومة البريطانية الى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة "في أقرب وقت ممكن".
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر "نريد أن نرى إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار هذا في أقرب وقت ممكن"، مشيرا الى أن حصيلة الضحايا المدنيين "مروعة".
روسيا
عبر الكرملين اليوم عن قلقه إزاء ما وصفه بسقوط عدد كبير من المدنيين بعد غارات جوية شنتها إسرائيل على غزة.
بلجيكا
أدانت بلجيكا، غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة التي أسفرت عن استشهاد المئات، محذرة من تداعياتها الإنسانية "الثقيلة".
وشدد وزير الخارجية البلجيكي "ماكسيم بريفو" في منشور على موقع إكس، اليوم الثلاثاء، على أن حظر المساعدات الإنسانية عن المدنيين الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.
وقال: يجب تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي يجب أن تمهد الطريق إلى إعادة البناء والسلام للجميع.
وأوضح، أن الدول العربية اقترحت بدعم من الاتحاد الأوروبي خطة لتحقيق ذلك قائلا: "دعونا لا نعود إلى الوراء".
إيران
نددت إيران بشدة بالهجمات الإسرائيلية الجديدة على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي إن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن "استمرار الإبادة الجماعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
منظمة التعاون الإسلامي
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، معتبرة أن ذلك يجسد امتدادا لجريمة الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وحملت المنظمة، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مطالبة في ذات الوقت، المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته لتنفيذ الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي، وفتح المعابر وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، والتصدي لمحاولات الضم وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أونروا
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة فجرا خلّف مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا، بينهم أطفال، داعيا إلى ضرورة العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف لازاريني في منشور على حسابه بمنصة "إكس": "مشاهد مروعة لمدنيين قُتلوا في غزة بينهم أطفال، بعد موجات من القصف الإسرائيلي العنيف ليلا".
وأوضح، أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على غزة "يزيد المعاناة واليأس"، متابعا: "لا بد من العودة إلى وقف إطلاق النار".
البرلمان العربي
أدان البرلمان العربي، استئناف الاحتلال الإسرائيلي للعمليات العسكرية في قطاع غزة.
وأكد البرلمان العربي في بيان له، أن هذا العدوان واستمرار استهداف المدنيين في القطاع بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ، وهدم المنازل، تمثل استخفافا واضحا بقواعد القانون الدولي، وهروبا رسميا من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة، وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لوقف إطلاق النار وخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
المرصد الأورومتوسطي
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضا مطلقا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكّد المرصد بحسب موقعه الإلكتروني، أن التعاجز الدولي تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين.
وأشار إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أن الهجمات حملت نية واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها، وأن محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
هولندا
أعربت هولندا عن قلقها، إزاء قرار إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن غزة.
وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب على موقع اكس: "إن قطع إسرائيل للكهرباء عن غزة أمرٌ يدعو للقلق. إن منع المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية كالكهرباء مخالفٌ للقانون الدولي".
وأكد فيلدكامب ضرورة إجراء مفاوضات لوقف إطلاق النار، داعيا إلى حل سريع لتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
ألمانيا
أعربت وزيرة الخارجية الألمانية الثلاثاء عن "قلقها البالغ بعد انتهاء الهدنة في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية" داعية "الجميع إلى احترام القانون الإنساني الدولي".
وقالت أنالينا بيربوك خلال مؤتمر صحافي في برلين "إن صور الخيام المحترقة في مخيمات اللاجئين صادمة. ويجب ألا يكون الأطفال الذين يهربون والنازحون داخل القطاع أبدا وسيلة للضغط في المفاوضات".
وأضافت "أدعو بشكل خاص الولايات المتحدة إلى استخدام نفوذها الإقليمي، لأن أمن الشرق الأوسط برمته على المحك، وهذا سيكون موضوع مباحثاتي في لبنان الى حيث سأتوجه صباح غد".
الاتحاد الأوروبي
أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معبرًا عن قلقه إزاء ارتقاء مدنيين، بمن فيهم أطفال، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.
ودعا الاتحاد إسرائيل إلى إنهاء هجومها فورًا، كما جدد دعوته لحركة حماس إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لديها.
وشدد الاتحاد على ضرورة تحلي إسرائيل بضبط النفس، مطالبًا باستئناف دخول المساعدات الإنسانية والكهرباء إلى قطاع غزة من دون أي عوائق، وذلك تماشيًا مع الالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني، والذي أكد البيان على ضرورة التزام جميع الأطراف به.
وفي سياق متصل، شدد البيان على أن استئناف المفاوضات هو الخيار الوحيد القادر على إنهاء التوتر.
المملكة + أ ف ب +رويترز + وفا