أكّد وزير الزراعة، خالد الحنيفات، الاثنين، أن الوزارة تتطلع إلى أن تصل الشركة إلى إنتاج 5 ملايين شرنقة سنويا، موضحا أن هذه التقنية تسهم في تعزيز الأثر البيئي وتوسيع رقعة الزراعات.
وأشار الحنيفات إلى أن تقنية "الشرنقة" تتطلب الري لمرة واحدة فقط خلال الأشهر الستة الأولى من الزراعة، ما يساهم في ترشيد استهلاك المياه.
كما أكد أهمية إدراج هذه التقنية ضمن البرامج الحكومية الخاصة بالتشجير، إلى جانب تشجيع المواطنين على استخدامها في الزراعة، لتلبية احتياجات الأسواق المجاورة، بما في ذلك السعودية، ودول الخليج، والعراق.
جاء ذلك خلال لقائه مع مدير الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وبحضور رئيس هيئة المديرين لشركة الشرنقة للمنتجات البيئية، غسان عصفور، ونائب الرئيس، محمد علي، والمدير العام، هشام دهيسات، إلى جانب عدد من المختصين في الوزارة.
يُذكر أن المصنع، الذي تم إنشاؤه بدعم من وزارة الزراعة وبالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في محافظة الكرك، سيسهم، إلى جانب تحقيق الأثر البيئي، في توفير فرص عمل دائمة لأبناء المحافظة، فضلًا عن تحقيق أثر اقتصادي مستدام للجمعية ضمن خطتها للاستدامة.
المملكة