نقلت وكالة رويترز، الخميس، عن مسؤولين مصريين أن مناقشات جرت مساء الأربعاء بين مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة من حركة حماس ووسطاء من القاهرة والدوحة.

وقال المسؤولان إن المحادثات تناولت إدارة غزة بعد انتهاء الحرب وأسماء من سيديرون القطاع.

وأضافا أن المناقشات انتهت بشكل إيجابي، وتشير إلى انتقال قريب إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكدا أن حماس أصرت خلال المحادثات على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.

واتفق الجانبان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار لإعطاء الوسطاء وقتًا لحل الخلافات بين حماس وإسرائيل، التي قالت إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، والتي كانت مدتها 42 يومًا. ورفضت حماس طلب إسرائيل.

وذكر المسؤولان المصريان أن القاهرة شددت على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار حتى نهاية الحرب، لأن ذلك من شأنه أن يسهل تنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة التي أُقرت في القمة العربية الطارئة في مصر.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، قد قالت الأربعاء، إنّ الولايات المتحدة أجرت مشاورات مع إسرائيل بشأن المفاوضات مع حماس.

واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الخميس أن تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها يشكل دعما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما سماه "التحذير الأخير لهم" بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الإسرائيليين لديها، وتعيد الموتى منهم.

رويترز