استقبل رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الثلاثاء، سفيري تونس وتركيا، مؤكدا الموقف الأردني الثابت بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني برفض التهجير وتثبيت الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم.

وقال الصفدي خلال لقاء مع سفيرة تونس مفيدة الزريبي، إن العلاقات الأردنية التونسية متميزة، وأن هناك تنسيقا مستمرا بين جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس قيس سعيد، ولدينا مواقف مشتركة في الكثير من القضايا، ومن المهم توحيد الجهود حول ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر، وكذلك في ظل طروحات نقل الفلسطينيين في قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وموقفنا في الأردن واضح في هذا الملف: "لن نرضى بأي حل على حساب الأردن".

وثمن الصفدي الموقف التونسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معبرا عن تطلعاته بمزيد من التعاون والتنسيق مع مجلس نواب الشعب التونسي من أجل توحيد المواقف بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

من جهتها، أكدت السفيرة التونسية رفض بلادها لدعوات تهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة دعم بلادها للأردن في هذا الإطار، والموقف الثابت الذي عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني.

وخلال اللقاء مع السفير التركي يعقوب جايماز أوغلو، جدد الصفدي التأكيد على ثبات الموقف الأردني الرافض لدعوات التهجير والمتمسك بتثبيت الفلسطينيين في قطاع غزة على أرضهم.

وقال الصفدي إن علاقات متميزة تجمع جلالة الملك عبد الله الثاني بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكلا البلدين اليوم أمام تحديات كبيرة تتعلق بالقضية الفلسطينية ومن المهم إدامة التنسيق والتشاور حيالها.

من جهته، قال السفير التركي إن لدى الأردن وتركيا مواقف مشتركة داعمة للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن بلاده ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين، وعبر عن تطلعات في البرلمان التركي من أجل تعزيز التنسيق والتشاور البرلماني، خدمة لقضايا الشعبين والبلدين الشقيقين.

المملكة