- وزير الخارجية: لا للتهجير ولا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن
- وزير الخارجية: الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين وحل القضية الفلسطينية على التراب الفلسطيني
- وزير الخارجية: الأردن فعل كل ما يستطيع لإسناد الأهل في غزة
- وزير الخارجية: الأردن لسوريا سند وداعم في هذه المرحلة التاريخية
- وزير الخارجية: ندعم لبنان وأمنه وسيادته واستعادة مؤسساته لدورها الفاعل
- وزير الخارجية: نتعامل مع القضايا الإقليمية والدولية التي تهمنا من منطلق ثوابتنا الأردنية الواضحة
- وزير الخارجية: كل كلام عن الوطن البديل كما أكد الملك أيضاً كلام مرفوض لا نقبله ولم نقبله وسنستمر بالتصدي له بكل إمكاناتنا
- وزير الخارجية: نتحدث بثقة الواثق من مواقفه المتمسك بثوابته الواضح في أهدافه وكل ما لا ينسجم مع مواقفنا وثوابتنا نتعامل معه بحزم
- وزير الخارجية: نتصدى بكل إمكاناتنا لكل طرح لا ينسجم مع مصالحنا الوطنية
قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي يريده جميعا.
وأضاف الصفدي، في إحاطة له أمام مجلس النواب، الاثنين، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير، مشيرا إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تحل سلاما ولا أمنا للمنطقة.
وتابع الصفدي "أي كلام عن الوطن البديل لا نقبله وسنستمر بالتصدي له".
وأوضح أن الأردن مستمر في التعامل مع التحديات منطلقا من ثوابته بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقهم في السيادة وبناء دولتهم المستقلة.
لا للتهجير ولا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا لأي محاولة للانتقاص من الحق الفلسطينيوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي
وبين أن الأردن مستمر بإرسال المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة، لافتا إلى أن أولويتنا في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن الأردن بمتابعة من جلالة الملك مستمر بقيادة جهود لا تنقطع لإيصال المساعدات إلى غزة.
وبين أن الأردن يعمل مع كل شركائه في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام.
وأكد الصفدي أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأشار إلى أن طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
ولفت إلى أن شراكاتنا مع العالم قوية وراسخة، شراكاتنا مع الاتحاد الأوروبي قوية وراسخة، وبعد أيام سنوقع اتفاقية لتعزيز العلاقات الأردنية - الأوروبية، مضيفا أن علاقات الأردن مع الولايات المتحدة استراتيجية، ونعمل على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة.
وشدد الصفدي على أن الأردن يتعامل مع "القضايا الإقليمية والدولية التي تهمنا من منطلق ثوابتنا الأردنية الواضحة، المرتكزة إلى حماية مصالح الأردن وثوابته وحقوقه ومواطنيه، ودعم أشقائنا في فلسطين، وحماية حقهم في الحرية والدولة والسيادة، على ترابهم الوطني الفلسطيني، وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يعود بالخير علينا جميعا في المنطقة".
وزاد أن الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لإعادة إطلاق حراك سياسي فاعل مؤثر، لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس المحتلة، على أساس حل الدولتين، ووفق القوانين الدولية والمرجعيات المعتمدة، وقرارات الشرعية الدولية، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقال الصفدي "هذه الجهود لم تنقطع منذ ما قبل العدوان على غزة، واستمرت خلاله. وقام الأردن بقيادة جلالة الملك بفعل كل ما نستطيعه من أجل إسناد الأهل في غزة، ونحن مستمرون في ذلك".
وقال الصفدي، إن "كل كلام عن الوطن البديل، كما أكد جلالة الملك أكثر من مرة، هو أيضاً كلام مرفوض لا نقبله، لم نقبله، وسنستمر بالتصدي له بكل إمكاناتنا".
وأكد: "لنا علاقات قوية في المنطقة. وتنسيقنا مع أشقائنا في فلسطين، وفي الدول العربية مستمر، ومتفقون على كل المواقف، ومنطلقنا، كما قلت، هو الحل الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني."
وأكد الصفدي "نتحدث بثقة الواثق من مواقفه، المتمسك بثوابته، الواضح في أهدافه. وكل ما لا ينسجم مع مواقفنا وثوابتنا، نتعامل معه بالوضوح، وبالحزم الذي تعرفونه عن المملكة الأردنية الهاشمية."
وقال الصفدي "الأفكار تطرح، وبين الدول يكون هنالك نقاشات كثيرة، وعلى مدى الأعوام السابقة، وفي العام السابق أيضاً، طرحت كثير من الأفكار التي تعاملنا معها، رفضنا ما رفضنا منها، عدلنا ما أمكن تعديله منها، تحدثنا بوضوح حول جدوى ما يطرح أو عدم جدواه، وتمسكنا بمواقفنا وخدمنا قضايانا."
وشدد "ولم نزح عن موقفنا قيد أنملة، ولن نزيح عن مواقفنا الوطنية الثابتة قيد أنملة. لكن نحن نتعامل بالسياسة، ندير قضايانا السياسية عبر القنوات السياسية والدبلوماسية الفاعلة، التي تحقق النتائج والتي تخدم مصالحنا الوطنية. ووفق هذا المبدأ نقارب كل قضايانا."
وشدد الصفدي "وأكرر مرة أخرى: لا للتهجير. لا لأي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن أو على حساب حق الشعب الفلسطيني في وطنه وحريته وسيادته وكرامته على أرضه. لا للوطن البديل. لا لأي محاولة للانتقاص من حق الشعب الفلسطيني."
وأضاف: "نتصدى بكل إمكاناتنا لكل طرح لا ينسجم مع مصالحنا الوطنية، ومع ثوابتنا، ومع أهدافنا، ومع واجبنا في حماية مصالح الأردن، وحماية مواطنينا، وحماية قضايانا. هذا هو الثابت الذي نتحرك وفقه، وهذه هي السياسة التي يديرها جلالة سيدنا حفظه الله، ويقودها بكل حزم ووضوح ووعي، وحكمة وصراحة."
وأكد الصفدي أن "هذا هو الخط الذي نسير عليه، أردنيين متمسكين بقضايانا، بثوابتنا، بمصالح وطننا، وبشراكة مع كل مؤسساتنا الوطنية، هذا ما نقوم به في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية."
وقال "أولوياتنا واضحة. التحديات كبيرة، لكننا تعاملنا مع التحديات في الماضي، وبقيادة سيدنا وبوعي شعبنا، وبقوة مؤسساتنا، استطعنا أن نتعامل معها."
وأكد "كلنا صف واحد خلف قيادة جلالة سيدنا، الذي يقود الأردن بحمد الله، نحو المزيد من الاستقرار والإنجاز. والمملكة الأردنية الهاشمية مستمرة في حماية مصالحها، في حماية قضاياها، في حماية ثوابتها."
من ناحية أخرى، قال الصفدي، إن ثمة متغيرات في المنطقة خاصة فيما يتعلق بسوريا ولبنان.
وقال الصفدي، إن الأردن لسوريا سند وداعم في هذه المرحلة التاريخية، وداعم للبنان وأمنه وسيادته واستعادة مؤسساته لدورها الفاعل.
المملكة