اقتحم 60792 مستوطنا، و 41001 مستوطن تحت مسمى "سياحة" المسجد الأقصى المبارك خلال العام 2024، وذلك خلال الأمر الواقع الذي فرضه الاحتلال والمسمى بالفترتين الصباحية والمسائية بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن محافظة القدس حول أبرز جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس خلال عام 2024، وفي انتهاك واضح وصريح لقدسية المسجد الأقصى، أدى المستوطنون خلال اقتحاماتهم صلوات وطقوس تلمودية، وارتدى بعضهم الأزياء التنكرية خلال ما يسمى "عيد المساخر"، كما ارتدى بعضهم أدوات الصلاة التلمودية (التفلين)، بالإضافة إلى أداء الصلوات العلنية الجماعية والفردية، ورفع العلم الإسرائيلي، ومحاولات ذبح القرابين الحيوانية، وحلقات من الرقص والغناء، والنفخ بالبوق، وأداء السجود الملحمي، وإدخال القرابين النباتية.

وكان التحول الأخطر في المسجد الأقصى خلال شهر آب محاولة الاحتلال فرض واقع سياسي جديد من خلال الاقتحامات المتكررة لوزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، وتصريح المتطرف "بن غفير" عن نيته بناء 39 كنيسا داخل المسجد المبارك، وتنفيذ سياسة تسمح بالصلاة لليهود في المسجد الأقصى بشكل متساو مع المسلمين.

يذكر أن المتطرف بن غفير اقتحم المسجد الأقصى المبارك خلال العام الماضي 4 مرات.

وخلال العام 2024 واصلت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى والذي فرضته منذ حربها على غزة من خلال تقييد دخول المصّلين المسلمين إليه، إذ تتمركز قوات الاحتلال على أبواب الأقصى، وتضع السواتر الحديدية وتوقف الوافدين و تحاول عرقلة دخولهم إليه،

وبالتزامن مع هذا المنع والقيود على دخول المسلمين إلى المسجد، تتواصل اقتحامات المستوطنين إليه عبر باب المغاربة.

المملكة