وقعت سلطة وادي الأردن، اتفاقية تأجير قطعة أرض لصالح جمعية التمور التعاونية الزراعية لإنشاء مشاغل للفرز والتعبئة والتغليف والتبريد الهادفة إلى دعم مزارعي التمور في المملكة وتمكينهم.
وبين أمين عام سلطة وادي الأردن هشام الحيصة أن السلطة تسعى بكل إمكانياتها لتحفيز الاستثمار في مناطق وادي الأردن ودعم الجمعيات التعاونية الرائدة التي تخدم المزارعين خاصة قطاع النخيل الذي يشهد توسعا ملموسا، وتزويد مزارع النخيل بالاحتياجات المائية المطلوبة.
وأشار الأمين العام أن هذا الأمر يصب في أهداف السلطة من خلال تعزيز المصادر المائية وخفض فاقد المياه وضمان المحافظة عليها بما يضمن توفيرها لغايات الشرب للمواطنين والري وخلق كل الظروف المناسبة وتقديم كافة الإمكانيات للمزارعين كونهم أحد الركائز الاقتصادية للبلاد وبهدف تذليل كل الصعوبات أمامهم لتعظيم الفوائد والعوائد الاقتصادية من الزراعة الوطنية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للمياه مما سيسهم في تعزيز كميات المياه والحد من الفاقد وتطوير المرافق المائية في وادي الأردن.
من ناحيته قال رئيس جمعية التمور التعاونية السيد رائد الصعايدة إن هذه الاتفاقية تأتي تأكيدا لدور سلطة وادي الأردن التنموي لخدمة المزارعين وخصوصا مزارعي النخيل حيث ستسهم هذه الاتفاقية بتوفير الأساس لإنشاء مشاغل الفرز والتعبئة والتغليف وللتبريد للتمور مما سيساعد في تطوير هذا القطاع الواعد وإبرازه عالميا كمنتج راق يعكس التجربة الأردنية الزراعية الرائدة.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية ستتيح للجمعية تحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها في تنظيم وخدمة قطاع النخيل في الأردن مؤكدا أن المشروع المراد بناؤه سيوفر ما لا يقل عن 80 فرصة عمل، وسيتيح للجمعية إنشاء محطة أبحاث خاصة بالنخيل وكل ما يتعلق بهذا القطاع الهام.
وتم استعراض الرؤى المستقبلية لقطاع النخيل والتحديات التي تواجهه والدور الهام لقطاع النخيل وأن السلطة تسعى إلى دعم التوسع بزراعة نخيل المجهول وتوفير الدعم اللوجستي له، حيث أبدى الأمين العام استعداد السلطة إلى توفير كل ما من شأنه الارتقاء بهذا القطاع سواء من حيث التدريبات الخاصة بإدارة المياه للمزارعين والاستخدام الأمثل لها أو من خلال توظيف التكنولوجيا في استخدام المياه.
وبين أعضاء جمعية التمور التعاونية أن الجمعية الآن باتت تمتلك خطا آليا للفرز والتعبئة والتغليف سيخدم جميع مزارعي النخيل مما يشكل نقلة نوعية للقطاع.
المملكة