أكّد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة، سعي الوزارة الدائم لتوفير بيئة تعليمية شاملة وملائمة للطلبة، وخاصة من ذوي الإعاقة.
وبيّن محافظة خلال زيارته الخميس مدرسة الأمل للصم في محافظة العقبة، ترافقه الأمينة العامة للوزارة للشؤون الإدارية والمالية، سحر شخاترة، أن الوزارة تولي التعليم الدامج أهمية كبيرة لتعزيز فرصهم في التعليم والتفاعل الاجتماعي، وتحقيق المساواة.
وأشار إلى أن التعليم الدامج بات نهجا تربويا حيويا يسهم في توفير بيئة تعليمية متساوية للطلبة، وركيزة أساسية في النظام التعليمي الحديث، مؤكدا أن التعليم الدامج لا يقتصر على تحسين فرص التعليم فحسب، بل يعزز من مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الطلبة بمختلف إمكانياتهم وقدراتهم.
وأكد حرص الوزارة على تنفيذ خطة التعليم الدامج التي تركِّز على زيادة نسبة الالتحاق بين الطلبة وذوي الإعاقة في المدارس وتوفير الأدوات والوسائل التشخيصية والاختبارات النفسية والتربوية الموحدة المتقنة، وكل ما يلزم من متطلبات لخدمة الطلبة من ذوي الإعاقة على أساس من المساواة مع نظرائهم من غير ذوي الإعاقة، والعمل على تطوير مهاراتهم ورفع كفاءة مديري المدارس والمعلمين والاختصاصيين المساندين والإداريين في مجال التعليم الدامج.
ولفت محافظة إلى أهمية تدريب المعلمين على التقنيات والأساليب التعليمية الحديثة بما يتناسب مع احتياجات الطلبة، مشيرا إلى ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير عملية التعلم وتسهيل تفاعل الطلبة مع المناهج الدراسية.
وكان محافظة قد استهل زيارته الميدانية في محافظة العقبة بمشاركة طالبات مدرسة الكرامة الثانوية المختلطة في فعاليات الطابور الصباحي ورفع العلم، ومتابعة سير العملية التعليمية فيها.
بترا