تنطلق السبت المقبل، فعاليات مؤتمر الشباب والتكنولوجيا الـ 23 تحت عنوان "المشاركة السياسية وآليات الحد من العنف الانتخابي"، بتنظيم من جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن"، في إطار مشروع "صوّت" الهادف إلى تفعيل دور المرأة والشباب للمشاركة السياسية، وبدعم من مؤسسة" روتجرز " الهولندية وتعاون مشترك مع تجمع لجان المرأة الوطني الأردني.

ويرعى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، فعاليات المؤتمر الذي يستمر 3 أيام، بمشاركة 50 شابًا وشابة من مختلف محافظات المملكة ضمن الفئة العمرية 18 – 29 عاما، حيث تم اختيارهم من ضمن الفريق المشارك في الرقابة على الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي للانتخابات النيابية لعام 2024.

ويهدف المؤتمر إلى إثراء المعرفة لدى فئة الشباب بأهمية المشاركة السياسية وتعزيز دورهم وبناء ثقافة سياسية وتشجيعهم على الانخراط في العمل السياسي والحزبي، وذلك تحقيقا للرؤية الملكية السامية في عملية الإصلاح السياسي، وتأكيدا لدور المرأة والشباب، واستخدام التكنولوجيا في تصميم مبادرات شبابية هادفة تتعلق بالمشاركة السياسية والحد من العنف الانتخابي لتطبيقها ما بعد المؤتمر.

ويتضمن المؤتمر عددا من الجلسات بمحاور مختلفة يقدمها أصحاب الاختصاص، من أبرزها؛ الاطلاع على تجربة الانتخابات الأخيرة من إنجازات وتحديات، ودور المجتمع المدني في الرقابة والحد من العنف الانتخابي، ودور الإعلام والتكنولوجيا وتأثيرها على الرأي العام، وتأثير المشاركة في الانتخابات على التنمية المستدامة، وعرضا لتجارب نيابية وشبابية، بالإضافة إلى آليات تصميم المبادرات الشبابية وتحديدا في إطار عنوان المؤتمر.

ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات الشباب والتكنولوجيا التي دأبت تضامن على تنفيذها منذ عام 2009، حيث تم تنفيذ 22 مؤتمرا سابقا، هدفت بمجملها إلى تفعيل دور الشباب وتنمية قدراتهم وزيادة مشاركتهم داخل مجتمعاتهم المحلية وتعزيز استخدامات التكنولوجيا لأهداف إنسانية واجتماعية من منظور نسوي حقوقي تنموي وتحفيز الابتكار والإبداع لديهم.

بترا