قال عضو مجلس النواب مازن القاضي وعضو مجلس الأعيان سهير العلي، الاثنين، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، ركز خلال خطاب العرش على التحديث السياسي.
وأوضح القاضي، لبرنامج "صوت المملكة" أن خطاب جلالة الملك جاء في ظل ظروف قاهرة وقاسية يمر بها الإقليم.
وأكد أن خطاب الملك له مدلولات عميقة وبعيدة، وحمل مضامين منها التحديث السياسي.
وأضاف أن الملك دائما يركز على منظومة التحديث والإصلاح السياسي، وأيضا الإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذه المنظومة يريد جلالة الملك تطبيقها على أرض الواقع "فعلا وليس قولا".
وبين أن جلالة الملك "يريد تشاركية فاعلة وفق أحكام الدستور، وفق المصلحة العليا للدولة الأردنية، نشتبك مع الحكومة وتشتبك الحكومة مع مجلس النواب على برامج وأفكار ورؤى لتصب في المصلحة العليا للدولة الأردنية".
بدورها، قالت عضو مجلس الأعيان سهير العلي، إن خطاب جلالة الملك كان قويا وعميقا ومؤثرا، ووضع خطوطا عريضة في المجالات كافة، وأرسل رسائل مباشرة للداخل والخارج.
وأضافت أن من الرسائل للداخل، هي رسائل التحديث السياسي والتحديث الاقتصادي.
وأوضحت أن البرلمان يتمتع بكم لا بأس به من الأحزاب الذين نجحوا بالانتخابات على أساس برامجهم، بالتالي جلالة الملك قال إن التنافس يجب أن يكون على البرامج التي تعود بالنفع على المواطن، وأن نبتعد ضمنا عن الشعبوية.
وأضافت أن الهم الأول والأخير لجلالة الملك هو توفير حياة كريمة للمواطن، والاستماع لمطالب الشعب، وأن يكون أداء مجلسي الأعيان والنواب بالتعاون مع الحكومة ضمن الأطر الدستورية، وأن يكون جهة تشريعية ورقابية فاعلة في الأمور كافة بما يحقق المصلحة العامة.
المملكة