عقد، اليوم الاثنين، المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط في برشلونة، برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي، واجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط لمناقشة التحديات الإقليمية الأكثر إلحاحا، ولا سيما الوضع المقلق في الشرق الأوسط.
وناقش الوزراء أيضا معالجة إصلاح المنظمة، وهي العملية التي جرى إطلاقها في عام 2023، إذ سيوفر الحدث فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن كيفية المضي قدما في هذه القضايا بشكل جماعي في مواجهة التوترات الإقليمية.
ودعي ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط البالغ عددها 43 دولة إلى الحدث الذي يرأسه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل إلى جانب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، بحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
واستضاف الحدث وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا خوسيه مانويل الباريس، ويمثل اللجنة الوزارية العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ورئيسة مؤسسة آنا ليند، سمو الأميرة ريم علي.
وعقد المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط بعد مؤتمر المجتمع المدني الأورومتوسطي، الذي ينظمه المعهد الأوروبي للبحر الأبيض المتوسط (IEMed).
الاتحاد من أجل المتوسط (UfM) هو منظمة حكومية دولية تضم 43 دولة لتعزيز التعاون الإقليمي والحوار من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة تتناول التنمية الشاملة والمستدامة، والاستقرار والتكامل في المنطقة الأورومتوسطية.
المملكة