قال مصدر رسمي،الخميس، إن الأردن مستمر في إجراء اتصالات وتحركات دبلوماسية مكثفة من أجل حماية باب الرحمة، في الحرم القدسي الشريف.
وأضاف لـ "المملكة" أن الحكومة تقوم بتلك الاتصالات "مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية والمجتمع الدولي من أجل حماية باب الرحمة، وحل الأزمة الحالية على أساس احترام الوضع القائم، القانوني والتاريخي في باب الرحمة".
وشنت سلطات الاحتلال في وقت سابق حملة اعتقالات شملت عددا من موظفي وحراس المسجد الأقصى على خلفية المشاركة في فتح باب الرحمة الذي يعد جزءا من المسجد الأقصى الجمعة الماضي، وتسليمهم قرارات إبعاد إدارية عنه لفترات متفاوتة قابلة للتجديد.
وأعاد الفلسطينيون في 22 فبراير الماضي، فتح باب الرحمة المغلق منذ عام 2003، الأمر الذي أثار غضب السلطات الإسرائيلية.
والأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بموجب اتفاق وقع في 2013 مع السلطة الفلسطينية.
"إجراءات سلطات الاحتلال تزيدنا إصرارا على القيام بواجبنا تجاه المسجد الأقصى المبارك،" وفق مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية فضل عدم نشر اسمه.
وقال أولوية الأردن حاليا "ترميم باب الرحمة وصيانته ... باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى".
وبين أن "على المسلمين دعم وإسناد الوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى للتصدي لمحاولات الاحتلال".
المملكة