رأى خبير الأمن الاستراتيجي عمر الرداد، أنه يجب الاعتراف بأن هناك خللا بتقدير الموقف من محور المقاومة في قطاع غزة بشأن الرد الإسرائيلي خلال عدوانه على القطاع منذ عام.

"محور المقاومة توقع أن الرد الإسرائيلي سيكون كما كان بالمرات السابقة تجاه حماس، وسيكون ضربة مقابل ضربة" بحسب الرداد.

ورجح الرداد في حديثه عبر "برنامج صوت المملكة" الأحد، الدخول بعام ثالث أيضا من الحرب، موضحا أن قيادة الاحتلال الإسرائيلي مدعومة بالولايات المتحدة والدول الغربية رغم ما ظهر من محطات خلاف كما ظهر ما بين ماكرون ونتنياهو.

وتحدث عن حقيقة مؤكدة بأن إسرائيل قررت ليس ضربات موجعة لمحور الممانعة فحسب، بل إن الوكلاء أيضا يتعرضون لسحق؛ وهذا ما كشفته الحقائق في غزة ولبنان، على حد وصفه.

ولفت الرداد إلى مؤشرات حقيقية تؤكد أن إسرائيل لا تسير باتجاه التفكيك في لبنان بل تسير بخطى تقويض سلطة حزب الله في الجمهورية اللبنانية.

أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية جمال الشلبي، فأكد أن الولايات المتحدة اليوم هي حليفة لجهة واحدة فقط وهي إسرائيل.

وأشار إلى أن سنة حرب الإبادة على قطاع غزة عرّت المعسكر الغربي الذي كان يتبجح بالديمقراطية وحقوق الإنسان، عرّت الولايات المتحدة التي كانت تعتبر نفسها حليفة لكل العرب.

"اليوم أصبح هناك سردية عربية فلسطينية أهم وأكثر تأثيرا من السردية الإسرائيلية" وفقا للشلبي.

المملكة