قال رئيس الوزراء عمر الرزاز، الاثنين، إن استئناف ضخ الغاز المصري جاء في وقت مهم، وسيسهم في تقليل الكلف على الصناعات، وتشجيع الاستثمارات واستقطابها.
وأبدى الرزاز خلال لقائه رئيس مجلس الشعب المصري علي عبدالعال تطلع الحكومة لعقد اجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة في وقت لاحق من العام الحالي، لبحث تعزيز مسيرة التعاون، وتجاوز أي عقبات بيروقراطية.
عبد العال أبدى سعادته بإعادة ضخ الغاز المصري إلى الأردن في الفترة الأخيرة، قائلاً "نحن مستمرون بذلك، ونأمل أن لا تكون هناك أي عوائق".
الرزاز أكد على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين تجاه كافة القضايا العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وركز على أهمية زيادة التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي لتعزيز الربط البيني والنقل بين الدول الثلاث، بما يسهم بتعزيز حركة التبادل التجاري بينها وبين دول المشرق والمغرب العربي، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة.
ورحب الرزاز بالعمالة المصرية، معتبراً أن الأردن بلدهم الثاني.
عبد العال أكد تطابق مواقف البلدين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية المركزية الأولى وهي القضية الفلسطينية.
وأوضح أن البلدين يواجهان التحديات الاقتصادية ذاتها، مشيراً إلى السعي للتنسيق المصري الأردني العراقي.
وخلال لقاء الرزاز مع رئيس مجلس النواب المغربي حبيب المالكي قال الرزاز إن الأردن يتطلع باهتمام للتجربة المغربية في استقطاب الاستثمارات، وربط سلسلة الإنتاج مع أوروبا، والسعي للتكامل في المجالات الاقتصادية.
ورحب بعقد اجتماع اللجنة العليا الأردنية المغربية المشتركة في عمّان الشهر المقبل، معرباً عن أمله بالخروج بنتائج إيجابية.
رئيس مجلس النواب المغربي ثمن موقف الأردن الداعم لوحدة التراب المغربي، مؤكداً تطابق وجهات نظر البلدين تجاه القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.
وأعرب المالكي عن تطلعه لإعطاء دفعة أكبر للعلاقات الاقتصادية والتجارية خصوصاً مع انعقاد اللجنة العليا المشتركة الشهر المقبل، وتدشين الخط الجوي المباشر بين البلدين، والتوجه لإقامة خط بحري بين ميناءي طنجة والعقبة.
المملكة + بترا