قال برنامج الأغذية العالمي، إنه استأنف أنشطة التغذية المدرسية في العديد من مدارس المملكة، منذ بداية أيلول، تزامنا مع بدء العام الدراسي الحالي 2024/2025.

ووفق تقرير لبرنامج الأغذية العالمي، اطلعت عليه "المملكة"، يستهدف برنامج التغذية المدرسية 520 ألف طالب وطالبة معرضين للخطر في مخيمات اللاجئين والمجتمعات المحلية.

ويشير التقرير إلى أن برنامج الأغذية العالمي يواجه عجزا وشيكا في التمويل في إطار محظة التغذية المدرسية، والتي قد تؤدي إلى الحد من القدرة على الوصول إلى الطلاب المعرضين للخطر في المجتمات الضعيفة.

ويحتاج برنامج الأغذية العالمي، إلى 3.9 ملايين دولار حتى نهاية العام الحالي 2024، لمواصلة تقديم وجبات صحية وألواح التمر لـ 520 ألف طالب وطالبة في العديد من المدراس، بحسب التقرير.

ويستهدف البرنامج؛ الطلبة في المناطق الأقل حظا بهدف تحسين الوضع التغذوي والصحي لأطفال المدارس الحكومية وذلك من خلال تقديم وجبة غذائية يومية، بالإضافة إلى الطلبة اللاجئين.

ووفق البرنامج؛ تتضمن الوجبة الصحية حبة معجنات وحبة خضار وحبة فاكهة في 10 مطابخ إنتاجية لمدة 60 يوما في الفصل الدراسي الواحد، في حين يُقدّم نموذج البسكويت بنوعيه؛ المدعم بالفيتامينات والمعادن، والبسكويت عالي البروتين للطلبة على مدار 50 يوما خلال الفصل الدراسي الواحد حسب خطة إجرائية تعمم على مديريات التربية المستهدفة بالمشروع.

وتتراوح أعمار الطلبة المستفيدين من الوجبة الصحية بين 5 و11 عاما، حيث يجري توزيع البسكويت بنوعيه على الطلبة المشمولين في البرنامج، وفق تقرير برنامج الأغذية العالمي.

ووفق وزارة التربية والتعليم؛ أثبتت الدراسات التي رافقت تنفيذ المشروع تحسن الوضع الصحي والتغذوي والتربوي للطلبة المشمولين بالمشروع والمتمثلة بـ "تقليل المشاكل التغذوية الصحية والمتمثلة بنقص فيتامين (أ) وعنصر الحديد لدى الطلبة المشمولين، وانخفاض نسبة الغياب والتسرب لدى الطلبة المشمولين، زيادة فاعلية الطلبة ومشاركتهم داخل الغرفة الصفية، وتعديل سلوكيات واتجاهات الطلبة المتعلقة بالتغذية والصحة، وتقليل المصروف اليومي للطالب وبالتالي تخفيف العبء المالي على رب الأسرة".

المملكة