كشف مؤشر السلام العالمي، الذي يصدره مركز "الاقتصاد والسلام" الدولي، عن أثر الاضطرابات الإقليمية والدولية الدائرة حاليا على الاقتصاد الأردني.
ووفق تقرير المؤشر للعام 2024، يقدر الأثر الاقتصادي للاضطرابات الإقليمية والدولية على الأردن بحوالي 7.26% من الناتج المحلي الإجمالي المسجل لعام 2023، أي بما يعادل 2.62 مليار دينار.
ويشير التقرير، الذي اطلعت عليه "المملكة"، إلى أن الحروب والاضطرابات الإقليمية والعالمية، تؤثر سلبا في اقتصادات المنطقة بالعموم، والأردن على وجه الخصوص.
ولفت إلى أن استمرار الصراعات الإقليمية والعالمية، يزيد من العبء على الأردن في تحقيق مستويات نمو اقتصادي قوية ومستدامة.
ودعا التقرير إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، لكي تنعم المنطقة بالأمن والسلام الشامل، ومضي دول المنطقة في إطلاق إمكانتها الاقتصادية، وتحقيق مستويات أعلى من الازدهار والتقدم.
وقدر تقرير مؤشر السلام العالمي، الأثر الاقتصادي للصراعات والحروب على الاقتصاد العالمي حوالي 19.1 تريليون دولار، أي نحو 13.5% من إجمالي حجم الاقتصاد العالمي في عام 2023.
الدول الأكثر سلاما
تصدرت كل من أيسلندا وإيرلندا والنمسا، قائمة الدول الأكثر سلاما في العالم، بينما كانت أفغانستان والسودان واليمن، الأقل سلاما حسب تقرير 2024.
محليا؛ سجل الأردن خلال السنوات الماضية تحسنا واضحا على مؤشر السلام العالمي، إذ تقدم الأردن منذ عام 2019، إلى أن وصل إلى المرتبة 57 في عام 2022، إلا أنه تراجع في تقرير العام 2024، نتيجة العدوان على غزة، إلى المرتبة 67 عالميا.
وتمكن الأردن من المحافظة على مستويات متقدمة في مجال الانسجام في المجتمع، وفق التقرير.
يشار إلى أن مؤشر السلام العالمي، يقيس مستوى السلام بين الدول وأثره الاقتصادي على 163 دولة في العالم.
المملكة