وزير الداخلية: وفرنا حوالي 20 مليون متر مكعب نتيجة هدم آبار وقطع خطوط مياه

وزير الداخلية: الأردن دولة آمنة مستقرة وتحترم الحريات ويسودها القانون

وزير الداخلية: مركز الإدمان يتسع لـ 170 شخصا ولكن عدد المتواجدين فيه فقط 60 شخصا

وزير الداخلية: جاهزون للتعامل مع اي مخالفات في الانتخابات النيابية

قال وزير الداخلية مازن الفراية، الثلاثاء، إن معدلات الجريمة في الأردن بحدودها الطبيعية، ونسبة كشف جرائم القتل تصل إلى 100%.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الاتصال الحكومي أن ملف المخدرات مؤرق، وهنالك زيادة بعدد القضايا المضبوطة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.

وتحدث عن زيادة في ضبط مادة الكبتاجون، حيث تم ضبط حوالي 5 مليون حبة زيادة العام الحالي مقارنة بالعام الماضي لغاية تاريخه.

ولفت إلى أن الإقبال على المراكز العلاجية من الإدمان على المخدرات محدود.

وأوضح أن مركز الإدمان يتسع لـ 170 شخصا ولكن عدد المتواجدين فيه فقط 60 شخصا.

واشار إلى أنه في العام 2023 هنالك 1368 شخصا راجعوا مراكز الإدمان سواء مراجعة ودخول ومبيت، أو أشخاص كانوا يذهبون باستمرار، ومن شفي تماما هم 1122، و"لدينا نسبة الشفاء عالية".

وبين أن 25 ألف شخص مثلوا أمام القضاء العام الماضي بقضايا مخدرات نسبة الإدانة فيها 91%.

وأكد الفراية على أنه لا يوجد دليل مباشر على تورط دول بتهريب المخدرات إلى الأردن.

وتابع الفراية: "ما أود قوله في هذا المجال أنه على كل دولة تقع مسؤولية حماية حدودها، رغم أنك كدولة غير متورط مباشرة وليس لدينا دليل على أنك متورط مباشر في تهريب المخدرات للأردن فأنت عليك ضبط حدودك ومنع وصول أي شيء ليس فقط مخدرات للأردن من خلال حدودك، فنحن اليوم ليس لدينا أي دليل تحت أيدينا أنه في دول متورطة بتهريب المخدرات للأردن لكن يقع على كل دولة مسؤولية حماية حدودها ومنع الضرر عن جيرانها من خلال حدودها".

وشدد على أن موضوع المخدرات بشكل عام بازدياد، حيث في عام 2022 كان يوجد 13 ألف قضية وفي عام 2023 تقريبا 15 ألف قضية، وفي 2024 لغاية اليوم لدينا 8727 قضية مخدرات، والأشخاض الذين قبض عليهم هذا العام لغاية الآن 12 ألف و 760 شخص في موضوع المخدرات، و91% من الذين أودعوا لدى القضاء العام تم إدانتهم بالسجن.

ولدى سؤاله عن نسبة إشغال السجون قال الفرابة إن نسبة الإشغال في السجون 168%.

يأتي المؤتمر، في إطار منتدى التواصل الحكومي الذي أطلقته وزارة الاتصال الحكومي ويتولى استضافة المسؤولين مع وسائل الإعلام، للحديث حول القضايا والمواضيع العامة.

وشدد الفراية على أن الأردن دولة آمنة مستقرة وتحترم الحريات ويسودها القانون.

وفي حديثه عن طبيعة التنسيق بين الأجهزة الأمنية وكافة مؤسسات الدولة، قال الفراية إن التنسيق على أعلى مستوى في هذه الأيام، ومعدلات الجريمة في حدودها الطبيعية، وعمليات اكتشاف وضبط الجرائم مستوياتها عالية وتصل في جرائم القتل على سبيل المثال إلى 100%.

وأضاف أن حركة القدوم إلى الأردن جيدة حيث يوجد لدينا نصف مليون قادم إلى الأردن ومغادر عبر مراكز الحدود البرية والبحرية والجوية.

وفي حديثه عن منح الجنسية للمستثمرين قال وزير الداخلية إن 496 شخصا حصلوا على الجنسية الأردنية عبر الاستثمار حتى الآن، منهم 121 شخصا في العام 2023.

ولفت إلى أن حماية الاستثمار والمستثمرين اولوية في وزارة الداخلية ولا نسمح بالتعدي على المستثمر مهما كانت صفة المتعدي.

تطبيق القانون

وفي حديثه عن تطبيق قانون السير الجديد قال الفراية: "نشهد زيادة في المخالفات وصلت إلى 19%، وانخفاضا بنسبة الوفيات الناتجة عن حوادث السير وصلت إلى 21% وهذا بقانون السير".

وبخصوص المخالفات الغيابية قال الفراية: "كل فيديو ترونه يذهب للأمن العام ويتابعونه ومن له مظلمة وسيارته فعلا ليست نفسها التي كانت موجودة بالمخالفة، يتم التعامل مع هذه المظلمة. اليوم يوجد رقم واتساب للتواصل مع الأمن العام للإبلاغ عن أي مخالفة".

وتابع: "زرت السير منذ حوالي أسبوعين ويوجد حوالي 2000 مخالفة حررها مواطن لمواطن، يعني مواطن بعث فيديو تأكد منها الأمن العام وبناء عليها حرروا المخالفة للسيارة".

وأضاف: "اليوم لدينا رقيب سير جديد هو المواطن ومعه واتس أب ويصور".

وفيما يخص العفو العام في السجون قال الفراية: " العفو العام أخرج أعداد كبيرة من السجون، لكن لم يكن سببه ازدحام السجون، وإنما هو رغبة ملكية لإعطاء فرصة للمشمولين لإصلاح أنفسهم"

وتابع: "الازدحام في السجون، ما زال وهناك ازدحام في السجون حيث سعتها حوالي 13 ألف و500 نزيل، والعدد الفعلي اليوم حوالي 21 ألف ويقترب من 22 ألف، النسبة فيها 168%".

وتحدث الوزير عن سعى لمعالجة ازدحام السجون بطرق كثيرة فيما يتعلق بتطوير السجون القائمة أو إيجاد استيعاب لهذه الأعداد من خلال توسيع أو إقامة أماكن جديدة.

"نسبة كبيرة من المساجين هم من تجار المخدرات أو المتعاطين لأنواع معينة من المخدرات." وفق الفراية

وفي حديثه عن الحملات الأمنية لمحاربة سرقة المياه قال الفراية: "نفذنا حملات مياه جريئة حيث كنا نرافق الأجهزة التنفيذية في سلطة المياه إلى المناطق التي يرون فيها سرقة مياه، وما تم توفيره من المياه نتيجة هدم آبار وقطع خطوط مياه حوالي 20 مليون متر مكعب في العام، وهذا يكفي لـ 124 ألف إنسان لمدة عام."

وفي حديثه عن المشاكل التي تنتج عن الحملات الأمنية قال الفراية: "نحن عندما ننفذ حملة أمنية في أي مكان يوجد ترتيبات أمنية تتخذها الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بالآليات وبالأسلحة وبالأعداد التي يجب أن تكون موجودة المناطق الطوق الخارجي والطوق الداخلي وإذا كان الحديث أن نتغاضى عن مخالفات قانونية حتى لا نثير المجتمع فأنا أقول اليوم إن المجتمع اليوم أكثر إصرارا وأكثر دعوة للدولة للتدخل عندما يكون هناك خارج عن القانون".

وشدد على أن من يخرج عن القانون يخرج غالبا لأسباب مالية ومادية، وهو لا يشرك المجتمع بهذه المغانم، وتكون له لوحده، لكن بالمغارم يشركك الناس معه.

الانتخابات

وفي حديثه عن الانتخابات النيابية المقبلة قال الفراية إنه لا يوجد مناطق ساخنة تشكّل تحد للدولة، موضحا أن هنالك مناطق تشهد تنافساً حاداً في الانتخابات.

ولفت الفراية إلى أن وزارة الداخلية جاهزة للتعامل مع أي مخالفات في الانتخابات النيابية وفق القانون.

وقال إن دور وزارة الداخلية في الانتخابات النيابية يتمثل بالعمل مع الهيئة المستقلة للانتخاب لتأمين الحماية.

وقال إن وزارة الداخلية تعمل حاليا مع الهيئة المستقلة للانتخاب على الخطة الأمنية لحماية مراكز الاقتراع والعملية الانتخابية برمتها.

وشدد الفراية على أن الحكومة تقف على مسافة واحدة من الجميع ولا تتدخل في العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال إلا بتأمين الحماية لها.

المملكة