أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.

وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن "نحو 35 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى"، في ظل إجراءات الاحتلال المشددة على أبواب المسجد ومنع عدد من المصلين من الدخول.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال نشرت حواجزها في البلدة القديمة وعند باب الأسباط تزامنا مع توافد الفلسطينيين لأداء الصلاة، ومنعت عددا من الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى، واعتدت عليهم بالضرب بالهراوات، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وأشارت المصادر إلى إصابة أحد المصلين، يحمل الجنسية الأجنبية، بجروح في الرأس بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالهراوات، بالإضافة إلى الاعتداء على صحفيين يعملان في التلفزيون التركي وإعاقة عملهما.

وأدى عدد من الفلسطينيين الصلاة في ساحة الغزالي قرب باب الأسباط وفي أماكن مختلفة في محيط البلدة القديمة، بعد منعهم من الدخول إلى المسجد الأقصى.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة، وتمنع أحيانا الفلسطينيين من القدس المحتلة أو الفلسطينيين من الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1948من الدخول إلى المسجد لأداء الصلاة.

كما تحرم عشرات الآلاف من الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الدخول إلى القدس عبر حواجزها العسكرية المحيطة بالمدينة، ما أدى إلى انخفاض أعداد المصلين.

وفا