واصل إسرائيليون تظاهراتهم في شوارع تل أبيب الأحد لليوم الثاني على التوالي وهم يهتفون "لن نستسلم"، وذلك للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

ويطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإبرام اتفاق هدنة يشمل إطلاق سراح المحتجزين أو التنحي.

بدأ "يوم التعطيل" في إسرائيل الساعة 6:30 صباحا، وهو التوقيت نفسه الذي بدأت فيه عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت أورلي ناتيف العاملة الاجتماعية من تل أبيب البالغة 57 عاما والتي انضمت للمشاركة مع المئات في التظاهرات، "طفح الكيل".

وأوقف متظاهرون يحملون العلم الإسرائيلي حركة المرور عند تقاطع طرق رئيسي في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإطلاق سراح المحتجزين.

وأضافت ناتيف "الحكومة لا تهتم بما يفكر فيه الناس، لا تفعل أي شيء لإعادة إخوتنا من غزة".

ووصف يوني بيليغ التظاهرة بأنها "صرخة أخيرة طلبا للدعم من إسرائيل بأكملها لمساعدتنا على إنهاء الحرب وفي استعادة أقاربنا".

وأضاف "لقد حان الوقت لأن يتنحوا وتحمّل المسؤولية والسماح لشخص آخر بمحاولة إصلاح ما دمروه هنا".

ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية حول مقرّ إقامة نتنياهو في القدس قبل تظاهرة الأحد.

وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ على منصة "إكس"، "تؤيد غالبية مطلقة اتفاقا لإطلاق سراح المحتجزين، واجب الدولة إعادتهم".

أ ف ب + المملكة