قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلال اتصال هاتفي الخميس الجهود المبذولة لوضع اللمسات النهائية على اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.

وأضاف البيت الأبيض أن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضا أحدث ردّ من حماس، وذكر أنهما رحّبا أيضا بعقد اجتماع مزمع في 15 تموز/ يوليو بين كبار مسؤولي الأمن القومي في الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووسط تفاؤل حذر، كشف مسؤول أميركي، أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا مسودة الاتفاق بين إسرائيل وحماس لمدة 30 دقيقة، مستبعداً إبرام اتفاق في غضون أيام بشأن وقف النار بغزة.

وأضاف المسؤول أن رد حماس يوفر الأساس لإبرام اتفاق بشأن المحتجزين ووقف النار بغزة، لافتاً إلى أن القضايا العالقة بشأن التبادل ووقف النار بغزة تتعلق بتنفيذ الاتفاق.

حماس تبنت تعديلاً كبيراً

إلى ذلك أشار إلى أن هناك فرصة كبيرة للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين، لافتاً إلى أن حماس تبنت تعديلاً كبيراً للغاية في موقفها من الاتفاق بشأن غزة.

وقال المسؤول إن واشنطن ترجح إجراء محادثات بين إسرائيل وحماس في الدوحة بشأن وقف النار بغزة.

كما أضاف أن وفداً أميركياً سيشارك في المحادثات بين حماس وإسرائيل.

جهود دولية

يشار إلى أن وسطاء من بينهم مصر وقطر والولايات المتحدة، يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 محتجزا متبقين في غزة لكن جهودهم تعثرت.

وتقول حماس إن أي اتفاق يتعين أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، فيما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال لحين القضاء على حماس.

وتتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للمحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين.

كذلك تقترح أيضا إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات المحتجزين المتوفين في مرحلة ثالثة.

أ ف ب + رويترز