أظهرت إحصائيات مستشفى معان الحكومي، إن قسم الإسعاف والطوارئ في المستشفى استقبل خلال عام 2018 أكثر من 125 ألف مراجع ومراجعة، وذلك بما معدله 350 مراجع يوميا، الأمر الذي يشكل ضغطا على كوادر وموارد المستشفى.
مدير المستشفى دكتور وليد الرواد قال إن الرقم الكبير سببه مراجعة الحالات غير الطارئة للقسم، وأفاد أن "30 % من مراجعي قسم الإسعاف والطوارئ هم من الحالات الطارئة التي تهدد حياة الإنسان".
أما الحالات الأخرى كالرشح والإنفلونزا وغيرها من الأمراض، فمن الأفضل أن يتوجهوا إلى المراكز الصحية المنتشرة في القرى.
وأشار الرواد إلى أن الضغط المستمر على قسم الطوارئ "يعيق العمل ويعيق أداء الأطباء ولا تستطيع بسببه تقديم خدمة فضلى للمرضى، وهو استنزاف للمستهلكات الطبية في الطوارئ".
وبالرغم من وجود أكثر من 30 مركزا صحيا شاملا وأوليا وفرعيا في المحافظة، إلا أن أرقام المراجعين لعيادات الطب العام والأسرة فيها تكاد تساوي تلك التي تراجع المستشفى.
يتجاوز آلاف المرضى المراكز الصحية ويتوجهون مباشرة إلى المستشفى، وبرغم وجود ثلاثة مراكز في معان أحدها شامل،
مجلس المحافظة قرر إنشاء مركز صحي شامل جديد، بموازنة بلغت 2.4 مليون دينار، يبعد نحو 170 مترا عن مستشفى معان الحكومي.
مدير صحة معان دكتور تيسير كريشان قال إن "المراكز الصحية تقدم خدمة مختلفة عما تقدمه أقسام الطوارئ في أي مستشفى، فهي تقدم الرعاية الصحية الأولية، منها الأمومة والطفولة والصحة العامة والصحة الإنجابية وأقسام الأسنان والتثقيف الصحي".
وأضاف أن "مركز صحي معان الشامل أسس في الخمسينيات، وهو قديم ومتهالك"، منوها أن المركز الصحي الجديد سيكون رافدا للخدمة الصحية الأولية في المحافظة.
المملكة