عقد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي⁩ ورئيس وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، الأربعاء، في مدريد، اجتماعاً مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح ومحيطها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وصدر عن اللجنة بيان صحفي مشترك تالياً نصه:

"وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة يعقدون جلسة مباحثات رسمية مع وزير الخارجية الإسباني

عقد وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية الأربعاء، بحضور رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، جلسة مباحثات رسمية مع وزير خارجية مملكة إسبانيا السيد خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في عاصمة مملكة إسبانيا مدريد.

وبحث الاجتماع، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح ومحيطها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وثمن أعضاء اللجنة الوزارية اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية نصرةً لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في العيش بكرامة وحرية في دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، كما استعرض الاجتماع جهود اللجنة الوزارية الداعمة لمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين وذلك في ضوء مبادرة السلام العربية، والمبادرات الدولية ذات الصلة.

وشدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما يكفل العودة إلى مسار السلام بما يحقق السلام العادل والشامل ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن في المنطقة.

وأكد أعضاء اللجنة الوزارية، على أهمية وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاقانونية واللاشرعية في الضفة الغربية، وأهمية تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين العزل"

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، استقبل الأربعاء، الصفدي، ورئيس وأعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، في اجتماع بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح ومحيطها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع. وثمن الوزراء اعتراف مملكة إسبانيا بدولة فلسطين الشقيقة، والتزامهم باستمرار تقديم جميع سبل الدعم لتفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يكفل تلبية استحقاقات الشعب الفلسطيني ويخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم.

وصدر عن اللجنة بيان صحفي مشترك تالياً نصه:

" رئيس وزراء إسبانيا يستقبل وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة

استقبل بيدرو سانشيز رئيس وزراء مملكة إسبانيا، الأربعاء، وفد اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبحضور رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وذلك في عاصمة مملكة إسبانيا مدريد.

وفي بداية الاستقبال، ثمن أعضاء اللجنة الوزارية اعتراف مملكة إسبانيا بدولة فلسطين ، والتزامهم باستمرار تقديم جميع سبل الدعم لتفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يكفل تلبية استحقاقات الشعب الفلسطيني ويخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم في مواجهة التطرف وتفشي العنف واستمرار الانتهاكات للقانون الدولي.

واستعرض الاجتماع جهود اللجنة الوزارية الداعمة لمسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والحاجة الماسة لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك في ضوء مبادرة السلام العربية، والمبادرات الدولية ذات الصلة.

وبحث الاجتماع، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح ومحيطها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وتطرق الاجتماع، إلى آليات معالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية اللاقانونية واللاشرعية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بما يحقق السلام العادل والشامل، ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن في المنطقة".

المملكة