قال نائب قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة الأدميرال براد كوبر، الأربعاء، إن الممر البحري إلى غزة باستخدام الرصيف الأميركي العائم قبالة سواحل قطاع غزة، يهدف لإيصال المساعدات، وليس لأي غرض آخر.
وأضاف كوبر، عبر "إيجاز صحفي رقمي" حضرته "المملكة" بشأن الممر البحري لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة: "لن يستخدم الممر البحري لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، ولن يستخدم لأي أهداف عسكرية أو سياسية، وإنما فقط للمساعدات".
وأوضح مدير الاستجابة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية دان ديكهويس، أن الممر غير كاف، ولا يمكن الاستغناء عن أي مساعدات أخرى.
رحلة المساعدات
وأوضح الأدميرال كوبر، أن المساعدات تأتي إلى قبرص بحرا أو جوا لفحصها، ثم بعد ذلك تكون هناك بواخر كبيرة تعبأ بالمساعدات لإيصالها إلى غزة، ثم تفرغ في زوارق أميركية صغيرة، وهذه الزوارق تأخذ 10-15 طنا من المساعدات وترسل إلى شاحنات تنتظرها.
وتحدث كوبر عن جاهزية الزوارق والبواخر وكذلك ألف بحار وجندي أميركي في البحر لتنفيذ المهمة.
وقال كوبر، إن الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي سيتولون توزيع المساعدات في مرحلتين مختلفتين، وإن آلاف الأطنان من المساعدات في الطريق وهي من مختلف الدول.
وأشار كوبر لوجود خليتين في قبرص وإسرائيل يعملان للتنسيق عن كثب.
ورأى ديكهويس أن الممر البحري غير كاف، ولا يمكن الاستغناء عن أي مساعدات أخرى، ونريد فتح كل المعابر في ظل الحاجة الكبيرة، ونضغط من أجل فتح معبر رفح.
والميناء العائم الذي باشرت الولايات المتحدة بناءه في الشهر الماضي والذي تبلغ كلفته 320 مليون دولار على أقل تقدير يرمي إلى إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر والذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ نحو 7 أشهر.
المملكة