قالت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام جمانة غنيمات مساء الخميس إن الأردن "مستعد للتعاون مع الأمم المتحدة للقيام بدورها بإغاثة النازحين السوريين داخل الأراضي السورية" التي تشهد عمليات عسكرية للحكومة السورية وروسيا ضد المعارضة.

وكان كل من الأردن وروسيا والولايات المتحدة وقعوا اتفاقاً لإقامة منطقة خفض تصعيد في جنوب سوريا، التي تشهد هذه الأيام تصعيداً عسكرياً عنيفاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضةـ أذدى إلى نزوح مئات المدنيين.

وحول دور الأردن السياسي في إيقاف أحداث العنف جنوب سوريا قالت غنيمات "هناك مساعي سياسية مع الأطراف المعنية لوقف العنف في جنوب سوريا، وحماية المدنيين".

غنيمات، وهي الناطق الرسمي باسم الحكومة، ذكرت لموقع المملكة الالكتروني أن حركات النزوح من جنوب سوريا "ليست بالقرب من الحدود مع الأردن، وإنما على بعد كيلومترات من الحدود الأردنية"، مضيفةً أن حركات النزوح تتم نحو مناطق آمنة في الأراضي السورية.وأعادت غنيمات التأكيد على عدم نية الأردن فتح الحدود مع سوريا، قائلةً: "لن نستقبل المزيد من اللاجئين ... الأردن يشعر بحجم معاناة اللاجئين السوريين، لكنه لا يستطيع استيعاب المزيد".

وكان رئيس مجموعة الامم المتحدة للعمل الإنساني في سوريا يان ايغلاند قال الخميس إن "طريق الامدادات من الحدود الاردنية، الشديد الفعالية حتى الان، قد توقف بسبب المعارك في الأيام الاخيرة"، مضيفاً أنه "لم يتم ارسال قوافل عبر الحدود منذ 26 يونيو".

ويتصدر وسم #افتحوا_الحدود الوسوم المتداولة بين مستخدمي منصة تويتر (معظمهم حساباتهم غير موثقة) في الأردن والذي يطالبون من خلاله الأردن بفتح الحدود لاستقبال النازحين السوريين الفارين من الأعمال المسلحة في محافظة درعا.

وحملت الردود على تغريدة لرئيس الوزراء عمر الرزاز كثافة في مطالبته بفتح الحدود واستقبال النازحين.

المملكة